EPAإذا كان منتخب الجزائر بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي قد خطف الأنظار هذا الصيف، بعد تتويج المحاربين بأمم أوربا، فإن الميركاتو الصيفي أعاد النقاش في الجزائر حول ملف تكوين الناشئين لكن بصورة مغايرة.
وأنصف نجاح أكاديمية بارادو رئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي، الذي كان سباقا قبل أزيد من عقد، لبعث مشروع حلم به وحيدًا والآن يقطف ثماره.
ويركز الجميع في الجزائر على مشروع بارادو الناجح، والملايين التي دخلت حساب هذه الأكاديمية الفتية، التي حلم بها زطشي ومنح الفرنسي الراحل جون مارك قيو شرف وضع لبناتها الأولى.
ويعتبر رامي بن سبعيني لاعب بوروسيا مونشجلادباخ، وأول ثمرة قطفها خير الدين زطشي، عندما أعاره لفريقي ليرس البلجيكي ثم مونبلييه، قبل أن يبيع عقده لنادي ران الفرنسي.
ثم جاءت صفقة المدافع يوسف عطال، وبعد ذلك مزياني المحترف حاليا بالدوري البرتغالي، وهو ذات الدوري الذي حول إليه قبل أسابيع هداف ناديه والدوري زكريا نعيجي، قبل أن يختتم تحويلات هذا الصيف بصفقة أصغر لاعب في الخضر هشام بوداوي إلى نيس الفرنسي، ثم المدافع الأيمن أوصيف الذي سيلتحق بزميل سابق تخرج من ذات الأكاديمية الملالي نجم أنجيه الفرنسي.
لكن ثمة نقاط ظل في نجاح مشروع أكاديمية بارادو أو أكاديمية جون مارك قيو، وجب عدم إهمالها وهي كم المواهب الجزائرية التي تبقى بحاجة لمن يصقلها فقط، وهو ما من شأنه أن يغني المسؤولين المستقبليين عن مواصلة التبضع من مدارس أوروبا التكوينية وكذا ضرورة غربلة ووضع شروط جديدة لمن يرغب في الوصول إلى هرم الأندية المحترفة.
قد يعجبك أيضاً



