.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
أعادت إصابة محمد محمود لاعب وسط الأهلي، الحسابات في مركز صناعة اللعب بالشياطين الحمر، للمربع صفر من جديد.
وأعلن الأهلي، إصابة محمد محمود، بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية في ركبته، بعد خضوع اللاعب للفحوصات الطبية، علمًا بأنه غاب لفترة امتدت لـ 9 أشهر، بسبب إصابته الأولى بقطع في الرباط الصليبي.
وكان رينيه فايلر مدرب الأهلي، ينوي الاعتماد على محمد محمود في مركز صناعة اللعب كبديل، إن لم يكن أساسيًا على حساب محمد مجدي أفشة، على أن يكون ثالثهما هو وليد سليمان ومن بعيد يأتي صالح جمعة.
لكن إصابة الرباط الصليبي لمحمد محمود، أربكت الحسابات مجددًا وأشعلت المنافسة في مركز صناعة اللعب وفتحت الباب أمام جلب لاعبين جدد.
وضع مستقر لأفشة
يبدو محمد مجدي أفشة صانع الألعاب الأساسي، الأكثر استقرارًا في هذا المركز، بعدما حصل على ثقة المدرب السويسري فايلر، ودخل تشكيلة الأحمر منذ مطلع الموسم الحالي.
ويؤدي أفشة بشكل ثابت ومميز على مستوى صناعة اللعب وتسجيل الأهداف، ولعل إصابة محمد محمود، تزيد فرص استمرار أفشة أساسيًا.
فرصة لصالح جمعة
لا شك أن مشاركة محمد محمود في ودية الإعلاميين في مركز صناعة اللعب وليس وسط الملعب، كان مؤشرا كبيرا على رغبة فايلر في الاعتماد عليه ليكون بديلًا لأفشة، وهو ما كان سيبعد صالح جمعة بشكل أكبر عن التشكيل الأساسي.
ولم يشارك صالح جمعة في أي مباراة رسمية مع الأهلي منذ قدوم فايلر، نظرًا لتحفظ المدرب السويسري على المستوى البدني والفني للاعب خلال التدريبات الجماعية.
ولعل إصابة محمد محمود، فرصة جديدة منحها القدر لصالح جمعة من أجل تهديد أفشة على مكانه الأساسي والبحث عن التواجد بالتشكيل الأحمر، خاصة وأن الفريق مقبل على منافسات صعبة خلال الفترة المقبلة.
التجديد لوليد سليمان
يلعب عامل السن دورًا كبيرًا في مستقبل وليد سليمان الذي كان نجم الفريق الأحمر قبل موسمين فقط في مركز صناعة اللعب.
وتجددت آمال وليد سليمان في البقاء بالأهلي لفترة جديدة حيث أوشك عقده على الانتهاء بالأهلي بنهاية الموسم الجاري، خاصة في ظل جاهزية محمد مجدي أفشة فقط في مركز صناعة اللعب.
وشهدت مباريات الأهلي قبل توقف الدوري، اعتماد فايلر على وليد سليمان بين مركزي الجناح وصناعة اللعب، في مؤشر كبير لعدم الاعتماد عليه بشكل قوي.
لكن الأمور تغيرت بشكل كبير حاليا، وبات وليد سليمان من العناصر المهمة بالنظر لخبراته فضلًا عن مستواه رغم عامل السن.
عنصر خارجي
لم يغلق الأهلي، الباب أمام تدعيم مركز صناعة اللعب، خاصة وأن محمد محمود قد يغيب لمدة 9 أشهر، بجانب تقدم وليد سليمان في العمر (34 عامًا)، وعدم ضمان التزام صالح جمعة، مما يضع الأحمر أمام ورطة كبيرة حال تعرض أفشة للإصابة أو الإيقاف.
ويستطيع الأهلي استعادة ناصر ماهر لاعبه المعار لسموحة، أو استقطاب عنصر جديد من أندية الدوري، وهو ما سيتحدد بشكل كبير حتى انتقالات يناير/كانون ثان المقبلة، في ضوء مستوى اللاعبين الحاليين.
قد يعجبك أيضاً



