
أنهى المنتخب السوري، أمس الأحد، معسكره في دبي، تحضيرًا لاستكمال التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وكان من المقرر سفر المنتخب السوري للصين لاستكمال التصفيات، لكن جاء قرار الاتحاد الآسيوي بإقامة مباريات المجموعة الأولى في الإمارات، ليثلج صدر نسور قاسيون.
المنتخب السوري يتصدر المجموعة الأولى في التصفيات برصيد 15 نقطة، ورغم ذلك هناك عدة أسباب تقلق مدرب نسور قاسيون، نبيل معلول، يرصدها كووورة في التقرير التالي:
إصابات بالجملة
قبل أيام من انطلاق معسكر دبي، فوجئ معلول، بغياب المدافع عبد الله الشامي، للإصابة مع فريقه بالدوري الكويتي.
وبعد انطلاق المعسكر، أعلن الجهاز الطبي إصابة ماهر دعبول لاعب الوثبة، وعبد الرحمن بركات لاعب المحرق البحريني.
وقبل السفر للصين بأيام، كانت الضربة الموجعة بتجدد إصابة أحمد الصالح وعمر السومة، وهما من أبرز لاعبي المنتخب السوري.
معلول توقع غياب عدد من لاعبيه للإصابة، حين استدعى في القائمة النهائية، 30 لاعبًا من بينهم 4 حراس، ولكنه لم يتوقع أن تتكرر إصابة الصالح والسومة، الذي كان يعول عليهما بشكل كبير في المواجهات المقبلة، وخاصة أمام الصين.
تعقيدات صينية
وافق الاتحاد الصيني، على استضافة مباريات المجموعة بشروط صحية صعبة ومعقدة، وصفت بـ "التعجيزية"، وهي ما حرمت منتخب جوام من 6 لاعبين، ليخسر 0-7 أمام الصين أمس الاحد.
وكذلك منتخب جزر المالديف، الذي لم يُمنح الضوء الأخضر بالسفر، وهناك 6 لاعبين من المنتخب السوري لم يحصلوا على موافقة دخول الصين، بجانب 5 إداريين، لترفض بعثة المنتخب السفر بدونهم، رغم تجاوزهم مسحة كورونا.
الاتحاد السوري توجه لنظيره الآسيوي، من أجل إنهاء التعقيدات الصينية، التي تهدف لإرباك حسابات الجهاز الفني، الذي خطط إلى القدوم لشنغهاي، قبل أسبوع من استكمال التصفيات.
نبيل معلول أبدى انزعاجه وغضبه من التعقيدات والقرارات الصينية، وطالب بحسم سفر البعثة في أقرب وقت ممكن.
وجاء القرار الجيد، صباح اليوم الإثنين، بقرار نقل مباريات المجموعة من الصين إلى الإمارات، وهو ما كان يريده المنتخب السوري، الذي يتواجد حاليًا في دبي.
ولا شك أن هذا القرار، منع وقوع المنتخب السوري في أزمة فارق التوقيت بين دبي وشنغهاي، مما كان سيفرض على اللاعبين، فترة زمنية للتأقلم.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

