
بزغ العديد من النجوم في سماء الدوري الإسباني، على مدار تاريخه، بعض هؤلاء النجوم ورثّوا هذا التألق إلى أبنائهم، ليبقى الاسم متألقا في جنبات الليجا لفترات أطول من الزمان، وإن كان عبر امتداد اللاعب، الذي يحمل جينات التألق لمواصلة المسيرة.
وفي الغالب ينتقل حب كرة القدم من جيل إلى جيل، ويبقى الجمهور وحده الفيصل في المقارنة بين تلك الأجيال، ويُسلط "كووورة" الضوء خلال التقرير التالي، على أبرز 5 ثنائيات لأب وابنه في تاريخ الليجا:
يوهان وجوردي كرويف

يُعد يوهان كرويف واحدا من أساطير نادي برشلونة، حيث جلب المجد إلى النادي كلاعب ومدرب، وساعد في تثبيت فلسفة النادي الكتالوني الذي لازال يعتمد عليها حتى الآن.
وتوج الأسطورة الهولندي بلقب الليجا كلاعب موسم 1973/ 1974، و4 مرات كمدرب، وقاد البارسا لتحقيق أول كأس أوروبي في عام 1992.
وأحب كرويف إقليم كتالونيا، لدرجة أنه أطلق اسم كتالوني على نجله جوردي، والذي سار على خطى والده باللعب في صفوف برشلونة، ولعب تحت قيادة والده، وأيضًا دافع عن ألوان أندية سيلتا فيجو وديبورتيفو ألافيس وإسبانيول خلال فترة وجوده في إسبانيا، إلا أنه لم يصل إلى مناطحة والده، الذي يعد أحد أيقونات اللعبة عبر التاريخ.
بيريكو وتشابي ألونسو
يُعد الثنائي من أنجح اللاعبين الباسكيين في كل العصور، الأب والابن، حيث فاز ميجيل ألونسو الشهير باسم "بيريكو"، بلقب الليجا مع ريال سوسيداد وبرشلونة في الثمانينات، قبل أن يتجه إلى التدريب.
وعاش بيريكو أفضل فتراته في التدريب مع إيبار، بين عامي 1995 و1998، قبل أن يتولى مسؤولية ريال سوسيداد بشكل مؤقت في موسم 2000/2001.
لكن نجله تشابي تخطى كل نجاحات والده، حيث لعب في ريال سوسيداد وقضى عاما مُعارا لإيبار بترتيب من والده، ثم انطلق حتى أصبح واحد من أبرز اللاعبين الإسبان، وفاز مع منتخب بلاده بكأس العالم في 2010، وبالليجا مع ريال مدريد في 2012، كما حصد العديد من الألقاب في إنجلترا وألمانيا.
كارلوس وسيرجيو بوسكيتس
رغم أن كارلوس وسيرجيو لعبا في مراكز مختلفة، لكن كلاهما كان لديه القدرة على اللعب بكلا القدمين، وحصد الثنائي 9 ألقاب في الليجا مع برشلونة، وهو ما يمثل ثلث الألقاب التاريخية للنادي الكتالوني.
وتم تصعيد كارلوس بوسكيتس الذي كان حارسًا للمرمى، بعد رحيل أندوني زوبيزاريتا، وكان الاختيار الأول تحت قيادة يوهان كريف بين عامي 1994 و1996، وفاز بلقب الدوري مرتين في هذه الفترة.
ونجح الابن في تخطي إنجازات والده، والذي صعد للفريق الأول عام 2008، تحت قيادة بيب جوارديولا، وتوج بـ7 ألقاب في الليجا، و6 ألقاب كأس الملك، و3 ألقاب دوري أبطال أوروبا، وكان جزءًا مهما في تتويج إسبانيا في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
ميجيل وبيبي رينا
هي قصة أخرى لحارس مرمى كتالوني، وهو ميجيل رينا الذي انتقل من نادي قرطبة إلى برشلونة عام 1966، ولعب لـ7 مواسم، قبل الانتقال إلى أتلتيكو مدريد، وتوج بجائزة زامورا مرتين، والتي كانت تمنح للحارس الأقل استقبالا للأهداف في الموسم، وشارك في عدد قليل من المباريات مع منتخب إسبانيا.
وسار بيبي على خطى والده، ولكنه بدأ مسيرته في برشلونة، قبل أن يشارك في أكثر من 100 مباراة مع فياريال، وبعد ذلك واصل رحلته في إنجلترا وألمانيا، قبل أن يستقر في إيطاليا مع فريق ميلان.
مازينهو وتياجو ورافينيا
النجم البرازيلي السابق مازينهو، لعب في الليجا لفالنسيا ثم سيلتا فيجو، وعاش نجليه تياجو ورافينيا ألكانتارا في إسبانيا، وانضما لأكاديمية ناشئين برشلونة، ولعب تياجو 68 مباراة مع الفريق الأول لبرشلونة، قبل انتقاله عام 2013 إلى بايرن ميونخ الألماني.
أما رافينيا هو حاليًا يتواجد في صفوف البارسا، وكان قد لعب 85 مباراة مع البلوجرانا، ومتوقع أن يزداد هذا العدد لكنه تأثر بالإصابة التي تعرض لها مؤخرًا.
هذه فقط كانت 5 حالات بارزة، لكن هناك أيضًا نجوم كبار في الليجا، مثل أسطورة ريال مدريد ميتشيل ونجله لاعب مالاجا الحالي أدريان جونزاليس، وأيضًا مانويل ومانولو سانشيز في ريال مدريد أيضًا، ونجوم آخرين يسيروا على خطى آبائهم مثل دينيس تشيرشيف، وساؤول نيجويز، وميكيل مورينو، وماركوس يورينتي، وكينان كودرو، وبورخا باستون، ولورين مورون، وثيو ولوكاس هيرنانديز.
الابناء



قد يعجبك أيضاً





