Reutersستسلط الأضواء على ملعب مونيمونتال، السبت المقبل، لمتابعة إياب نهائي كوبا ليبرتادوريس، الذي سيجمع بوكا جونيورز مع مضيفه ريفر بليت، في السوبر كلاسيكو.
ويعتبر كارلوس تيفيز، لاعب البوكا، النجم الأبرز في تشكيل الفريقين، خاصة أنه اللاعب الوحيد، في نهائي هذه النسخة، الذي حقق الثنائية الذهبية، بالجمع بين لقبي ليبرتادوريس، ودوري أبطال أوروبا.
فقد حقق الدولي الأرجنتيني السابق، لقب ليبرتادوريس في عام 2003، مع بوكا جونيورز بالفوز أمام سانتوس البرازيلي، قبل الانتقال إلى القارة العجوز، وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد، في 2008، بعد الانتصار على تشيلسي.
لكن تيفيز لا يعد الوحيد الذي نال هذا الشرف، حيث تضم قائمة الثنائية الذهبية عمالقة آخرين، نستعرضهم في السطور التالية:
فاز الحارس البرازيلي السابق، نيلسون ديدا، بكأس ليبرتادوريس في عام 1997 مع كروزيرو، ثم اقتنص دوري أبطال أوروبا مرتين مع ميلان، في 2003 و2007.
كما أن مواطنه، كافو، فاز مع ساو باولو بلقبي 1992 و1993 من كوبا ليبرتادوريس، ثم مع ميلان في 2007.
وينطبق نفس الأمر على مواطنهما، روكي جونيور، بلقب مع بالميراس في 1999، ثم برفقة الروسونيري أيضا في 2003.
وعلى العكس، حقق رونالدينيو دوري أبطال أوروبا أولا، في 2006 مع برشلونة، ثم ليبرتادوريس مع أتلتيكو مينيرو في 2013.
وبنفس قميص البلوجرانا، اقتنص نيمار لقب تشامبيونز ليج في 2015، وكان قبلها متوجا باللقب اللاتيني، في 2011 مع سانتوس.
وكان المدافع دانيلو آخر لاعب برازيلي، يُحقق هذه الثنائية، عندما توج مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، في 2016 و2017، وكان قبل ذلك متوجا في ليبرتادوريس مع سانتوس، عام 2011.
وننتقل إلى الأرجنتين، التي شهدت تحقيق لاعبين هذا الإنجاز بجانب تيفيز، وهما: خوان بابلو سورين، ووالتر صامويل.
وقد فاز سورين بالثنائية الذهبية في نفس العام، حيث خاض مباراة واحدة مع يوفنتوس، في دوري الأبطال، ليكتب اسمه ضمن المتوجين باللقب مع السيدة العجوز، في عام 1996، ثم ذهب في النصف الثاني من الموسم إلى ريفر بليت، ليحقق كأس ليبرتادوريس مع "فريق المليونيرات".
أما صامويل، فتوج بلقب ليبرتادوريس مع بوكا جونيورز، في نسخة 2000، وبعدها بعشر سنوات اقتنص دوري أبطال أوروبا، مع إنتر ميلان، ليصبح آخر أرجنتيني يُحقق هذا الإنجاز.



