
توترت العلاقة بين عدد من اللاعبين وأنديتهم في الدوري المصري، بعد توقف النشاط الرياضي.
وتجمدت مسابقات كرة القدم في مصر، منذ الشهر الماضي، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وضربت الأزمة المالية جميع الأندية، بسبب توقف المداخيل، عقب تعليق النشاط، ما يصعّب استمرار اللاعبين أصحاب الرواتب الكبيرة.
أزمة رواتب
تواجه الأندية الكبرى أزمة في الرواتب الضخمة لبعض لاعبيها، وخاصة الأجانب، ما جعل الزمالك يعجز عن تسديد رواتب لاعبيه حتى قبل التوقف، الأمر تسبب في هروب التونسي حمدي النقاز، وفسخ عقده من جانب واحد.
فيما أعلن الأهلي على لسان سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، أنه سيخفض رواتب لاعبيه؛ بسبب الأزمة المالية وتوقف المسابقة، قبل أن يصدر مجلس الإدارة قرارا بجدولة الرواتب.
فسخ العقود
فسخ عقود عدد من اللاعبين أصبح لا مفر منه، سواء بطلب من النادي أو رغبة اللاعب، فالأندية تبحث عن التخلص من أصحاب الرواتب الكبيرة، كما فعل الزمالك مع المغربي خالد بوطيب، ويبحث الأهلي تكرار الأمر مع السنغالي أليو بادجي.
بدأ الأهلي والزمالك التخلص من لاعبيهم الأجانب، فتم الاستغناء عن محترفي كرة السلة، قبل البحث في تخفيض ميزانية كرة القدم.
نسبة المشاركة
عدم استكمال الدوري هذا الموسم، سيكون طوق نجاة لبعض الأندية من ورطة تأخر مستحقات اللاعبين.
وستعفى الأندية من نسبة 25% بجميع عقود لاعبيها (نسبة المشاركة)، وهو ما يمثل ربع القيمة المالية لإجمالي الرواتب.
ومع ارتفاع الرواتب في الأندية الثلاثة الكبرى (الزمالك والأهلي وبيراميدز)، ستساهم نسبة الـ25% في حل الأزمة المالية لتلك الأندية.
قد يعجبك أيضاً



