
ارتكب المونتنيجرى نيبوشا المدير الفني للزمالك عدة أخطاء كلفت الزمالك التعادل أمام إنبي، ليخسر نقطتين جديدتين في مشواره بمسابقة الدوري.
ويرصد كووورة 4 أسباب وراء هذا التعادل المخيب:
الحسابات الأخرى
أول أخطاء نيبوشا كانت إشراك علي جبر وباسم مرسي لاول مرة بشكل أساسي، من أجل حسابات أخرى بعيدة عن مصلحة الزمالك .
حيث شارك علي جبر في محاولة لاستعادة مكانه في التشكيل الأساسي للمنتخب الوطني، الذي غاب عنه فترة للإصابة.
نفس الأمر بالنسبة لمرسي الذي أراد أن يبرهن على إمكانياته أمام جهاز المنتخب، الذي حضر المباراة، فظهر بشكل سيئ.
الإصرار على بعض اللاعبين
يصر نيبوشا يصر على الدفع ببعض اللاعبين مثل حازم إمام المجهد تماما، متجاهلا وجود لاعبين مثل علاء الشبلي وأحمد مجدي يستطيعان شغل مركز الظهير الأيمن.
كذلك يعتمد المدير الفني على الثنائي أحمد مدبولي وعبد الله جمعة دائما، رغم وجود أسماء مميزة مثل رزاق سيسيه وصلاح عاشور ومحمد الشامي وكابوريا، وكلهم لاعبون يستطيعون تقديم أداء مميز، وأن يكونوا بدلاء جيدين للاعبين المجهدين.
الموقف السلبي من واقعة ركلة الجزاء
لعل أهم الأسباب هو ما بدر من باسم مرسي بخصوص ركلة الجزاء، وإصراره على تسديدها.
وكرر لاعب الزمالك السابق محمود عبد المنعم "كهربا" الواقعة سابقا، أثناء وجود المدرب البرتغالي فيريرا، الذي اعترض بشدة، ولكن نيبوشا في هذا الموقف التزم الصمت.
ووضع نيبوشا لائحة من الأسماء لتسديد ركلات الجزاء في مقدمتها "روقة" ثم محمود علاء وحازم إمام والرابع هو باسم مرسي، ولكن الأخير قرر ان يحصل على الكرة ويسددها تحت أعين نيبوشا الذي لم يعترض.
التغييرات الخاطئة
دفع نيبوشا بكاسونجو وسيسيه بدلا من أحمد مدبولي وعبد الله جمعة، في تغيير ظاهره هجومي، ولكنه سلب الفريق أهم عنصرين لصناعة اللعب في وسط الميدان.
بعد التغييرين أصبح الزمالك يلعب بثلاثي هجومي، ولكنه افتقد للاعب الذي يمولهم بالكرات ويضعهم أمام المرمى، فاعتمد الفريق الأبيض على الطوليات التي لم تجد نفعا.


