EPAاقترب الدولي المغربي، يونس بلهندة، لاعب جالطة سراي التركي، بشكل كبير من الانضمام لنادي اتحاد جدة السعودي، وهو ما سيعد حلقة جديدة من مسلسل زحف نجوم منتخب الأسود، صوب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وفي وقت تتواصل فيه الأصوات المحذرة من هذه الهجرة الجماعية للاعبي المغربي صوب دوريات عربية مختلفة، ينظر المدرب هيرفي رينارد، للمسألة من الناحية الإيجابية ويرى أنها قد تتحول من نقمة في نظر البعض إلى نعمة.
كووورة يحدد في التقرير التالي الجوانب الإيجابية لهذا الانتقال الجماعير للاعبي الأسود صوب السعودية.
أمم أفريقيا بمصر
لأول مرة ستقام بطولة كأس أمم أفريقيا في الصيف، وستتولى مصر تنظيمها، وهي فترة معروفة بخصائصها المناخية الصعبة والقاسية حيث تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة.
ومغادرة عدد كبير من لاعبي المغرب لقارة أوروبا، والانتقال للسعودية، يعد أمرا إيجابيا لمدرب المغرب.
فهؤلاء سيتأقلمون مع هذه الأجواء التي تعرف طقسا حارا، بخلاف بقائهم في أوروبا وخوض المباريات في ظروف مختلفة، وهو ما كان يعرضهم لصعوبات تخص التعايش مع طقس البلدان الأفريقية المختلفة والتي احتضنت هذه المسابقة من قبل.
سهولة التجمع
سيسهل تواجد عدد كبير من لاعبي الأسود بالسعودية وكذلك في مصر، مسألة تجميعهم في معسكرات مختلفة بخلاف المعسكرات السابقة التي كانت تشهد وصول اللاعبين على مراحل.
كما أن الأجواء عموما في البلدين العربيين، قريبة من المغرب، الامر الذي سيساعد منتخب الأسود في المباريات التي تقام على أرضه.
فلسفة اللعب
ظل المنتخب المغربي يمثل في السابق عددا من المدارس الكروية المختلفة، في ظل تواجد لاعبيه في عدد كبير من الدوريات الأوروبية التي تختلف فلسفتها الكروية.
وتجمع أبرز لاعبي المغرب في منطقة واحدة سيسهل على رينارد المهمة بشكل كبير، حيث سيلعب عدد كبير من لاعبيه في ذات المدرسة الكروية.
استفادة مالية
كل لاعبي المغرب الذين حلوا بالدوري السعودي حسنوا من أوضاعهم المالية عبر هذه التعاقدات الأخيرة، بل باتوا يحصلون على مبالغ أكبر من التي كانوا يتقاضونها في دول أوروبية.
هذه الامتيازات من شأنها أن تنعكس على اللاعبين وتساهم في تقديمهم لمستوى رائع في المباريات، وهو الأمر الذي قد يمتد إلى أمم إفريقيا المقبلة.



