تقرير كووورة: اتحاد الكرة يدخل النفق المظلم قبل الانتخابات

تترقب الجماهير الرياضية في سوريا، انتخابات اتحاد الكرة بعد أشهر قليلة، على أمل إحداث تغيرات جذرية تعيد التألق والنتائج للكرة المحلية التي تعيش حالة عدم توازن، ونتائج مخيبة للآمال.

وكانت أبرز النتائج السلبية، هي خروج المنتخب السوري مبكرًا من نهائيات آسيا في الأمارات مطلع العام الجاري، والهزيمة التاريخية الودية أمام إيران الخميس الماضي، بخماسية نظيفة وبأداء مخجل ومتواضع.

اتحاد الكرة الحالي برئاسة فادي دباس، بدأ مصالحة الأندية مع وعود بأن تكون الفترة الانتخابية المقبلة أفضل، وتحسين نتائج المنتخبات وخاصة المنتخب الأول في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023.

كووورة يرصد 3 عوامل تربك حسابات اتحاد الكرة قبل الانتخابات المقبلة، وهي كالتالي:

أزمة المنتخبات

يخشى اتحاد الكرة من استمرار النتائج السلبية والهزائم الكبيرة للمنتخبات الأول، الأولمبي والشباب، فهزيمة نسور قاسيون 5-0 أمام إيران، اعادت للأذهان الخيبة الآسيوية في الإمارات، عندما ودع الفريق البطولة من الدور الأول.

وطالبت الجماهير بتغيرات جذرية في الاتحاد، مع دخول لاعبين دوليين للاتحاد وتخطيط استراتيجي لبناء كرة قدم حديثة وتحقيق أمل وحلم الجماهير بالوصول لمونديال قطر 2022 لأول مرة في تاريخ الكرة السورية.

وستزيد النتائج الودية والرسمية للمنتخبات في حالة كانت سلبية من اشتعال الشارع الرياضي والضغط على اتحاد الكرة.

الانقسام بين الأندية

يخشى اتحاد الكرة الوصول لموعد الانتخابات المقبلة، وهناك انقسام بين الأندية، المؤيدة والمعارضة لسياسات وقرارات اتحاد الكرة، التي ساهمت بحالة غضب كبير في الدوري المنصرم.

أكثر من 5 أندية شعرت بان اتحاد الكرة تقصد فرض غرامات وعقوبات كبيرة بهدف إهداء لقب الدوري لفريق الجيش.

وأكثر من نصف فرق الدوري غير راضية عن أداء اتحاد الكرة ولذلك تبحث عن إخراجه من دائرة الحسابات في الانتخابات المقبلة، وعودة أسماء سبق وحققت نتائج أفضل مع منح فرص جديدة للاعبين دوليين سابقين.

انتخابات الأندية

يسبق انتخابات اتحاد الكرة، انتخابات في مجالس إدارات الأندية، ودخول أسماء جديدة في الأندية تكون معارضة لقرارات وتصرفات وعقلية اتحاد الكرة تقلق فادي دباس واتحاده الذي يبحث عن مصالحة شاملة وشفافية مطلقة مع جميع الأندية ليرجح كفته.