تفوق الصرب ومقعد فريد لموسيماني في الدوري الإماراتي

اكتمل عقد مدربي الأندية الـ14 المتنافسة على درع دوري "أدنوك" الإماراتي للمحترفين، مع بدء معسكرات التحضير للموسم الجديد (2023-2024).  

وقامت 10 أندية بتغيير مدربيها من 14 ناديا، ومن بينهم مدرب انتقل إلى تدريب نادٍ آخر في الدوري، فيما أبقت 4 أندية على مدربيها من الموسم الماضي.

وغلبت جنسية دول شرق أوروبا، على قائمة مدربي الأندية في الموسم الجديد، وللموسم الثاني على التوالي، في ظل وجود 6 مدربين من شرق أوروبا.

وذلك مقابل مدربين من كل من هولندا والإمارات، ومدرب واحد من سلوفينيا، جنوب أفريقيا، البرازيل وإيران.

سيطرة الصرب

وتتفوق الجنسية الصربية على قائمة مدربي الأندية في الموسم الجديد، إذ يقود شباب الأهلي، بطل الدوري، الصربي ماركو نيكوليتش، ويقود مواطنوه ميلوش ميلوجيفيتش، فريق الوصل، وجوران توفيجدزيتش، فريق النصر، وزيلكو ماركوف، فريق حتا.

ويتولى الثنائي الهولندي ألفريد شرودر وفرانك دي بور، قيادة فريقي العين والجزيرة.

ويقود الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، تدريبات الوحدة، والروماني ميريل رادوي، تدريبات البطائح، والسلوفيني داركو ميلانيتش، تدريبات بني ياس.

وأبقت نادي اتحاد كلباء على مدربه الإيراني فرهاد مجيدي، وكذلك الشارقة على مدربه الروماني أولاريو كوزمين، وخورفكان على الوطني عبد العزيز العنبري، والإمارات على الوطني محمد جالبوت.

وعاد البرازيلي كايو زاناردي، إلى العمل في الدوري الإماراتي من بوابة عجمان، بعدما انتقل جوران، إلى تدريب النصر في الموسم الجديد.

وجوه جديدة

وينتظر أن يشهد الموسم الجديد، تنافسا قويا بين 9 مدربين جدد لم يسبق لهم العمل في الدوري الإماراتي، وهم ماركو نيكوليتش، ميلوش ميلوجيفيتش، زيلكو ماركوف، ألفريد شرودر، فرانك دي بور، بيتسو موسيماني، ميريل رادوي وداركو ميلانيتش.

وشهد الموسم الماضي، عمل 6 مدربين ينتمون إلى دول شرق أوروبا مع أندية المحترفين الإماراتية، ومدربين من المدرسة اللاتينية.

وتراجع حجم المشاركة في الموسم الجديد بالنسبة للمدرب اللاتيني، ليكون مدربا واحدا فقط، وهو البرازيلي كايو زاناردي، بعدما كان هناك مدربون مطلع الموسم الماضي.

فيما يتواصل غياب المدرب العربي في بداية الموسم للعام الثاني على التوالي، مع ظهور مدرب أفريقي للمرة الأولى، ممثلا بالمدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.