
ظهر منتخب السودان الأول لكرة القدم، بدماءٍ جدية في مباراته أمس الجمعة، أم ضيفه منتخب غينيا الاستوائية والتي خسرها السودان بنتيجة (1-4)، لكن التغيير الجذري كلف "صقور الجديان" خسارة كبيرة وفادحة.
وكان واضحًا من تشكيل السودان الذي خاض مباراة غينيا الاستوائية، أن نقطة تحول كبيرة حدثت وأن جيلًا جديدًا من اللاعبين، بدأ يتولى مهمة الدفاع عن ألوان علم السودان للسنوات مقبلة، ليطوي حقبة جيل سابق.
كان غياب الجيل المخضرم بقيادة صانع الألعاب مهند الطاهر، والمهاجمين بشة ومدثر كاريكا، والمحور الشغيل والحارس العملاق أكرم الهادي سليم، ظاهرًا في ضعف شخصية المنتخب أمس الجمعة، وظاهرًا أثره في الخسارة الكبيرة.
بينما جاءت بداية الجيل الجديد محبطة للغاية، ففي تشكيل مباراة غينيا، ارتدى كل من لاعب المحور رامي عادل وبشة الصغير وخالد النعسان، والمهاجم الصادق شلش، شعار المنتخب لأول مرة.
بينما جلس على مقاعد بدلاء منتخب السودان، العديد من اللاعبين الذين يتم استدعاءهم لأول مرة، مثل ظهير أيمن الهلال الاُبَيِّض مؤيد عابدين.
ولهذا الجيل كل العذر في تلك البداية السيئة، لأنه لم يتجمع سوى قبل 3 أيام فقط من مواجهة غينيا الاستوائية، ولذلك لم يظهر عليه الانسجام والتماسك.
كما ظهرت نية المدير الفني للسودان، الكرواتي زدرافكو لوجاروشيتش، في إعادة بناء المنتخب الأول، وقد أخبر قادة الاتحاد السوداني ومسؤولي المنتخب بقراره في التغيير، متخذًا من المباراة الأخيرة فرصة لمشاهدة الوجوه الجديدة.



