
تتواصل ظاهرة تغيير المدربين في الدوري التونسي لكرة القدم حيث إن 9 فرق من جملة 16 فريقا في الرابطة المحترفة الأولى قررت تغيير المدرب.
وهناك بعض الأندية تعاقدت مع مدرب ثالث بعد مرور 6 جولات فقط من عمر الدوري على غرار شبيبة القيروان الذي بعد أن أقال البرازيلي أنطونيو دوماس وجد نفسه بعد جولة واحدة يبحث عن بديل لسفيان الحيدوسي بعد أسبوع واحد بعدما فضل الانسحاب لخوض تجربة مع شبيبة القبائل الجزائري.
واستنجدت إدارة فريق القيروان منذ أسبوع بالمدرب رضا الجدي الذي قبل بالمهمة رغم تواجد الشبيبة في المركز الأخير للمجموعة الأولى بـنقطة يتيمة.
الصفاقسي أقال الليلي.. والإفريقي يستنجد به
الصفاقسي كان ضمن الأندية الأوائل في إقالة الجهاز الفني هذا الموسم، بعدما أعفى شهاب الليلي بعد مرور ثلاث جولات فقط من عمر الدوري رغم أن النتائج لم تكن كارثية.
إدارة الصفاقسي الجديدة برئاسة المنصف خماخم استجابت لضغط الجمهور بعيدا عن أي تقييم موضوعي لعمل شهاب الليلي والذي يبقى البديل له في فريق عاصمة الجنوب غير متوفر بعد مرور أكثر من شهر ونصف تقريبا.
الاتصالات تعددت مع أكثر من اسم من الخارج على غرار الرومانيين بلاتشي ولازلو بولوني ومدرب مازيمبي هوبار فيلود وآخرهم السويسري برنار شالوند، ليبقى الإشراف المؤقت على الصفاقسي للثنائي أنيس الجربي وفتحي الدرقاع.
النادي الإفريقي ورغم تصدره المجموعة الثانية فقد شهد هو الآخر تغييرا على مستوى جهازه الفني بعد أن غادره المدرب قيس اليعقوبي بصفة مفاجئة يوم الجمعة الماضي للتحول إلى الدوحة من أجل التعاقد مع الوكرة القطري.
ولكن في أقل من 24 ساعة وجدت إدارة الإفريقي البديل لليعقوبي حيث تم التعاقد مع المدرب السابق للنادي الصفاقسي شهاب الليلي الذي بدأ منذ الثلاثاء الماضي مهمته مؤكدا بأنه سيوظف تجربته الناجحة مع الصفاقسي في خدمة فريق باب الجديد.
ترجي جرجيس يعيد التجربة مع منير راشد
ترجي جرجيس أقال هو الآخر مدربه أحمد الابيض بسبب سوء النتائج واستطاعت إدارة الفريق إيجاد البديل بعد أسبوعين من البحث حيث تم الإجماع على إعادة التجربة مع المدرب منير راشد الذي سبق له أن أشرف على الفريق الموسم الماضي.
أولمبيك سيدي قبل أن يفقد رئيسه الذي وافته المنية منذ شهر، وجد نفسه مضطرا للبحث عن بديل للمدرب الأسعد معمر الذي فضل الانسحاب بنفسه بعد ثلاث هزائم متتالية وقد عوضه المدرب خالد المولهي الذي نجح في الارتقاء بالفريق إلى المركز السادس للمجموعة الأولى بعد أن كان يتواجد في المرتبة الأخيرة.
البنزرتي أيضا استغنى عن خدمات سفيان الحيدوسي بعد ثلاث جولات فقط رغم تحقيقه لنتائج إيجابية (انتصارين وتعادل) وقد كان السبب الرئيسي وراء الإقالة هو انعدام التفاهم بين الرئيس الجديد للنادي عبد السلام السعيداني والحيدوسي الذي تمّ تعويضه بالمدرب ماهر الكنزاري.
ولم يحصد الكنزاري مع البنزرتي في ثلاث جولات إلا نقطة وحيدة مما جعله ينحدر إلى المركز الرابع ويبتعد عن كوكبة الفرق التي تلعب من أجل التأهل إلى "البلاي أوف" ما يعني أن الكنزاري سيكون على صفيح ساخن خلال الجولات المقبلة.
وأقال نادي حمام الأنف مدربه الفرنسي برنار رودريجاز وعوضه بكمال الزواغي الذي عرف معه الفريق تحسنا في وضعيته.
مستقبل المرسى استغنى أيضا عن مدربه الفرنسي جيرار بوشار بعد أن مني الفريق معه بأربع هزائم متتالية وقد تمّ التعاقد الأسبوع الماضي مع المدرب خالد بن ساسي بعد أن قاد المجموعة في الجولتين الماضيتين المدرب المساعد عبد الكريم بوقرة.
مدرب الأولمبي الباجي لطفي السبتي عرف نفس المصير وطالته الإقالة ليأتي بدلا منه الإسباني خواكين لوباز مارتينيز.
الترجي يجدد الثقة في السويح
7 فرق فقط حافظت على جهازها الفني وهي النجم الساحلي الذي يواصل التجربة مع فوزي البنزرتي رغم أن الاتحاد التونسي لكرة القدم سلط عليه عقوبة بعدم الجلوس على مقاعد البدلاء لمدة عامين.
اتحاد بن قردان الذي حقق مع المدرب شكري الخطوي نتائج ايجابية مكنته من احتلال المركز الثالث للمجموعة الأولى ليكون من بين المرشحين للتأهل إلى مجموعة التتويج، كما حافظ اتحاد تطاوين على مدربه أحمد الدريدي رغم سوء النتائج.
وفي المجموعة الثانية جددت إدراة الترجي الرياضي التونسي ثقتها في المدرب عمار السويح رغم المطالب المتكررة من جماهير الفريق لتغيير الجهاز الفني خصوصا بعد لقاء "الديربي".
وحافظ الملعب القابسي على مدربه الأسعد الدريدي وجددت فيه إدارة الفريق الثقة بعد الفوز على النادي الإفريقي ومحو آثار التعادل أمام جاره مستقبل قابس الذي تمسك هو الآخر بمدربه اسكندر القصري مثل نجم المتلوي الذي يواصل التجربة مع مدربه محمد الكوكي.
قد يعجبك أيضاً



