
تلقى المنتخب السعودي خسارة غير متوقعة أمام مضيفه الإماراتي بهدفين مقابل هدف واحد، ملقيًا بحظوظه في التأهل المباشر إلى مونديال 2018، تحت رحمة اليابان وأستراليا.
وتتبقى مباراة واحدة للسعودية في التصفيات، يستضيف فيها المنتخب الياباني متصدر المجموعة الثانية الثلاثاء المقبل، ولم يعد أمامه سوى الفوز على أمل حجز بطاقة التأهل.
ويرصد كووورة أبرز أسباب خسارة الأخضر المباراة:
عدم استغلال الجمهور وغياب عموري
لم يتوقع غالبية الجمهور السعودي أن يظهر منتخب بلاده بهذا الشكل رغم توفر كل المقومات التي تؤهله لتحقيق الفوز، بعكس ما كان متوقعًا على نطاق واسع، قبل المباراة.
الأخضر دخل مدعومًا بـ4 آلاف مشجع في ملعب هزاع بن زايد، سمح المسؤولون الإماراتيون بدخولهم، كما لعبت عناصره جولتين في الدوري وهو ما لم يتوفر لنظرائهم، إضافة إلى غياب عمر عبد الرحمن "عموري" أبرز نجوم المنافس، فلم يكن هناك حجة لهذه الخسارة.
ثقة سعودية زائدة وجدية إماراتية
ظهر لاعبو "الأبيض" بمستوى مميز ولعبوا بروح قتالية عالية، كما لو كانت حظوظهم في التأهل إلى الملحق كبيرة، والمدهش أنه لم يكن هناك فروقات بدنية بينهم وبين نجوم السعودية الذين استفادوا بمرور جولتين من الموسم الجديد.
المنتخب الإماراتي دافع عن حظوظه الضئيلة في بطاقة الملحق، من خلال الاعتماد على إستراتيجية الدفاع من نصف ملعبه، والخروج في مرتدات أحرز منها هدفين حققا له ما أراده، وجلبا له فوزًا على السعودية لم يحدث من يناير/ كانون الثاني 2007.
في المقابل لم يظهر لاعبو الأخضر بجديتهم المعهودة، وشابت أداؤهم الثقة الزائدة، حتى استيقظوا على واقع الهزيمة المريرة.
السهلاوي
فشل محمد السهلاوي هدَّاف المنتخب السعودي في تحقيق تطلعات جماهير منتخب بلاده والآمال التي عقدتها على أهدافه الغزيرة، وأهدر العديد من الفرص على مدار شوطي المباراة كانت كفيلة بمنح الفوز للأخضر.
مارفيك منح السهلاوي فرصته كاملة ولم يخرجه في الشوط الثاني، ودعمه بناصر الشمراني خلال الأمتار الأخيرة من اللقاء، أملًا في إعادة تشغيل ماكينته التهديفية بلا جدوى، لتنتهي المباراة بخسارة سعودية مؤلمة.
تغييرات مارفيك وسوء مستوى الدفاع
صبت الجماهير الغاضبة جام غضبها على جميع اللاعبين، خاصة خط الدفاع، وحملته مسؤولية الهدف الإماراتي الأول، عندما تركوا علي مبخوت يتسلم الكرة بكل ارتياح ويسدد في شباك المعيوف.
واعتبر آخرون أن الهولندي مارفيك، لم يتفاعل مع أحداث المباراة بسرعة، واتهموه بالتأخر في التغيرات، خاصة بالنسبة بالدفع بناصر الشمراني.



