■■ حبايب خرج منتخبا مصر ولبنان في مباراتهم الوداعية بالمجموعة
■■ حبايب خرج منتخبا مصر ولبنان في مباراتهم الوداعية بالمجموعة الثالثة لكأس العرب ، بعد تعادلهما أيضا 1/1 ، مثل المباراة الأخرى في المجموعة بين المتنافسين على الصعود ، ولكن شتان مابين هذه وتلك ، فمصر ولبنان لعبا مباراة تحصيل حاصل ، ولم يكن لدى أي منهما توتر من النتيجة إلا في رغبة كل منهما ألا يكون وداعه دراميا.، ورغم خروجهما المبكر ، فقد كان لمشاركتهما في البطولة العديد من المزايا والفوائد ، بصرف النظر عن النتائج .
■■ ولأن المباراة تهم أكثر، لاعبو المنتخب الاولمبي المصرى حيث سيقوم المدرب بقيد قائمته الرسمية في الاولمبياد بناءً على معطيات الاداء في كأس العرب ، فقد منح هاني رمزي الفرصة لعدد من اللاعبين ممن لم يحصلوا على فرص حقيقية للمشاركة ، وكان الاداء المصري لذلك أكثر جدية وسعيا للفوز ، وأعتقد أن رمزي إستفاد كثيرا من إختبار لاعبيه ، وتحدي أولوياته وخاصة فيما يتعلق بلاعبي فوق السن ، وظهر رأيه واضحا في التخلص من عمرو زكي بترحيله ، وهو غير متأكد من جدارة أحمد عيد عبد الملك بالبقاء ، وأعتقد أنه سيغيره .
■■ مشاكل الكرة المصرية في تصاعد بكل أسف ، لظروف عديدة يعلمها الجميع وتوقف الكرة المصرية ، والان تجسدت، بخروج المنتخب الاول عملاق القارة من تصفيات كأس الامم الافريقية من الدور الاول أمام منتخب مغمور جدا ، وأرجو ألا يؤثر ذلك في نفسيات منتخب الامل ، الذي أعتقد أنه سيكتمل بعناصر مهمة تؤكد قدرته على تشريف الكرة المصرية والعربية في لندن .
■■ أما منتخب لبنان ، فهو فريق يعجبني ويدهشني ، لإنه نجح في الخروج من عنق الزجاجة التاريخية للمنتخبات الضعيفة الهشة ، وأصبح الكرة اللبنانية مرهوبة الجانب عربيا وقاريا، وأعتقد أن مدربه الالماني الخبير بوكير ، قادر على تحقيق مزيد من النجاحات ، ورغم أن فرص لبنان ضعيفة في التأهل لنهائيات المونديال ، فيكفيها نتائجها الكبيرة وإطاحتها بمنتخبات أقوى كالكويت والامارات ، وأعتقد ان الفريق الذي لعب كأس العرب ، يضم المزيد من العناصر التي ستدعم قوة الكرة اللبنانية .. ويحسب له عروضه الجريئة وثقة وشجاعة لاعبيه وتدرج نتائجهم للأفضل .