EPAاحتاج تشيلسي شهرين كاملين كي يرى النور من جديد، حيث انتقل النادي من يدي رومان أبراموفيتش وتلقي العقوبات وعدم القدرة على التحرك، وصولا إلى استحواذ تود بولي وتحالفه بعد مزاد عالمي.
وتوصل مالك لوس أنجليس دودجرز، أحد أغلى الأندية على مستوى العالم، إلى اتفاق من أجل شراء تشيلسي مقابل 4.250 مليون جنيه إسترليني.
ودخل بولي في تحالف مع الثري الأمريكي مارك والتر والسويسري هانسويرج ويس وآخرين، متعهدا بعدم بيع النادي قبل 2032 وتوفير الاستقرار المالي مستقبلا.
نهاية الغموض
بالتالي، تنتهي حالة الغموض التي أحاطت بالنادي الإنجليزي على مدار الأيام الماضية، بعد إتمام صفقة البيع.
وكانت شائعات قد ترددت بشأن طلب أبراموفيتش إعادة القروض التي كان قد منحها للمؤسسة اللندنية عند شرائه لها، فضلا عن العرض الذي تقدم به في اللحظات الأخيرة الثري البريطاني جيم راتكليف قبل استبعاده، ليفوز بولي بالمزاد مع منافسة من ستيفن باليوكا مالك بوستون سيلتكس، وكذلك مدير (بريتيش إيروايز) السابق مارتن بروتون.
|||2|||
وتصاعدت حالة الخوف في الأيام الأخيرة بسبب قرب نهاية الشهر الماضي، وهو الموعد الذي تنتهي فيه صلاحية التصريح الخاص لتشغيل النادي.
وفي حال التجديد أو عدم العثور على مشتر كان الفريق الذي يتحصل على 28 مليون إسترليني أسبوعيا، لينتهي به الحال في مهب الريح، رغم كارثية هذا التصور، نظرا لأن الحكومة كانت لتمدد التصريح على الأرجح.
أما الآن فيحتاج تشيلسي إلى أن يجتاز بولي بنجاح اختبار الملاك الذي يجريه البريميرليج وهي أهم خطوة بعدها سيصبح النادي قادرا على العمل بشكل طبيعي وإعادة افتتاح المتجر الرسمي المغلق منذ توقيع العقوبات، فضلا عن إمكانية بيع التذاكر من جديد رغم انتهاء الموسم، والأهم من كل ذلك؛ إجراء الصفقات وضم لاعبين جدد.
أزمة الصفقات
وحرمت القيود تشيلسي خلال الأشهر المنصرمة من تجديد عقود لاعبين مثل أنطونيو روديجر الذي يرحل عن الفريق مطلع يوليو/تموز المقبل، وغموض مصير لاعبين مثل سيزار أزبلكويتا وأندرياس كريستنسن الأقرب للانتقال إلى برشلونة وليس البقاء في ستامفورد بريدج.
وكان أزبلكويتا أحد أبرز العوامل المساهمة في تجاوز الفريق لهذه الفترة حيث كان يدفع من جيبه الخاص النفقات اليومية مثل الوقود.
وسيجبر رحيل هؤلاء المدافعين الثلاثة، تشيلسي على اقتحام موسم الانتقالات بقوة وسيفعل ذلك مبكرا بشهر لتعويض غيابهم.
كما سيسارع الـ(بلوز) بتجديد عقود لاعبين مثل جورجيو الذي ينتهي تعاقده في 2023، وميسون ماونت الذي لا يتناسب عقده الحالي مع دوره المحوري داخل الملعب.


