إعلان
إعلان

تشيلسي ملك التوهج في مواسم الضعف

KOOORA
28 يناير 202204:52
لاعبو تشيلسيEPA

اعتاد تشيلسي على التألق في مواسم الضعف، وفي أسوأ مواسم البلوز، دائمًا ما تجد الفريق اللندني حاضرًا ويتوج بالألقاب المهمة.

ويكفي النظر إلى موسم 2011-2012، الذي يعد من أضعف مواسم تشيلسي في الألفية الجديدة، وعانى البلوز حينها من ضعف النتائج، الأمر الذي أدي إلى إقالة مدربه أندريه فيلاس بواش.

ومع تعيين روبرتو دي ماتيو بصورة مؤقتة، لم ينتظر عشاق البلوز، الكثير فيما تبقى من الموسم، وكان الهدف هو الخروج بأقل الأضرار وبدء التفكير في الموسم الجديد.

ورفض المدرب الإيطالي، إلا أن يجعل من ذلك الموسم استثنائيًا، رغم أن تشيلسي في أفضل فتراته بين 2004 و2011، فشل في التتويج بدوري أبطال أوروبا تحت قيادة مدربين بارزين أمثال مورينيو وأنشيلوتي.

وتمكن دي ماتيو من التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ تشيلسي بصورة درامية، ونجح في قلب خسارته 1-3 ذهابًا أمام نابولي في دور الـ 16، إلى انتصار 4-1 في الإياب، بعد اللجوء للوقت الإضافي.

?i=epa%2fsoccer%2f2012-05%2f2012-05-19%2f2012-05-19-00000103226438

وأطاح تشيلسي في ربع النهائي ببنفيكا، وأقصى في نصف النهائي، حامل اللقب برشلونة، قبل أن يقهر بايرن ميونخ في النهائي على ملعب أليانز أرينا.

وكان دي ماتيو، قد حقق قبل التتويج الأوروبي، كأس الاتحاد الإنجليزي بصورة مميزة بالتفوق على توتنهام في نصف النهائي (5-1) وليفربول في النهائي (2-1).

وعلى الرغم من إنهاء تشيلسي، موسم 2011-2012 في المركز السادس، إلا أن دي ماتيو جعله من أجمل المواسم في ذاكرة عشاق البلوز.

وتكرر الأمر، الموسم الماضي 2020-2021، حيث عانى تشيلسي في البداية من ضعف النتائج، رغم الصفقات التي أبرمها بالتعاقد مع زياش وفيرنر وكاي هافيرتز وتياجو سيلفا وبن تشيلويل وإدوارد ميندي.

وتمت إقالة المدرب فرانك لامبارد في يناير/كانون ثان 2021، وتم تعيين توماس توخيل، على أمل إنقاذ الموسم من خلال ضمان التأهل لدوري الأبطال.

ولم يتوقف توخيل عند هذا الهدف، بل قاد البلوز لحصد لقبهم الثاني في دوري الأبطال، بعد الإطاحة بأتلتيكو مدريد في دور الـ 16، وبورتو في ربع النهائي، وريال مدريد في نصف النهائي، قبل قهر مانشستر سيتي في النهائي.

?i=albums%2fmatches%2f2471296%2f2021-05-29-09236026_epa

ولم يتمكن تشيلسي في المرة الأولى، في البناء على إنجاز موسم دي ماتيو، وفي الموسم التالي (2012-2013)، ودع البلوز بصورة مفاجئة دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات.

وتمت إقالة دي ماتيو وتعيين رافا بينيتيز، لينهي البريميرليج في المركز الثالث، ووصل إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، وتوج بلقب الدوري الأوروبي.

ومن الأحداث البارزة في ذلك الموسم، فشل تشيلسي في التتويج بكأس العالم للأندية بعد الخسارة في النهائي أمام كورينثيانز البرازيلي بهدف دون رد.

ويعود تشيلسي هذا الموسم للمشاركة في كأس العالم للأندية، ولا يريد تكرار نفس السيناريو، خاصة أنه بات بعيدًا عن لقب الدوري بوصول الفارق بينه وبين مانشستر سيتي المتصدر إلى 10 نقاط، مع خوض البلوز مباراة أكثر من رجال المدرب جوارديولا.

ويأمل تشيلسي في التتويج بمونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه، حيث يشارك في البطولة التي تحتضنها الإمارات في الفترة بين 3 و12 فبراير/شباط.

ويستهل تشيلسي، مشواره في نصف النهائي يوم 9 فبراير/شباط، حيث ينتظر الفائز من مباراة الهلال السعودي أمام (الفائز من الجزيرة الإماراتي وبيري من تاهيتي).

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان