
يشعر لاعبو كرة القدم مع مرور الزمن بضرورة أخذ الحيطة والحذر بجميع الوسائل المتاحة بعدما امتلأت المباريات بحوادث احتكاك غالبا ما تسفر عن إصابات قد تبعد اللاعبين عن المباريات لفترة من الوقت.
إحدى الوسائل التي يلجأ إليها اللاعبون لحمايتهم خلال المباريات تتمثل في قناع واق للوجه يسمح للمصابين بأداء المباريات رغم تعرضهم لكسر في عظام الأنف والوجنتين.
ولاحظت وسائل الإعلام البريطانية أن تشيلسي هو أكثر الفرق التي يستعين لاعبوها بواقي الوجه خلال المباريات منذ أن ارتداه المدافع جون تيري قبل حوالي 9 أعوام.
صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أعدت تقريرا على موقعها الإلكتروني يتناول فيها لائحة باللاعبين الذي ارتدوا قناع الوجه الشهير في السنوات الشعر الماضية:
بيتر تشيك: تعرض الحارس التشيكي الذي يلعب منذ بداية الموسم الحالي في صفوف أرسنال، لكسر في أنفه بعد تصادم عنيف مع مهاجم بلاكبيرن روفرز ياكوبو وزميله في تشلسي أشلي كول في العام 2011، وأكمل تشيك المباراة التي أنهاها تشلسي فائزا بهدف نظيف أحرزه فرانك لامبارد.
فرناندو توريس: المهاجم سيء الحظ مع تشيلسي تعرض هو الآخر لكسر في الأنف خلال المباراة أمام ستيوا بوخارست الروماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا العام 2013، حيث صدمه لاعب الفريق الخصم لوكاس تشوكالا بقدمه في منطقة الوجه، لكن الاسباني أكمل المباراة وسجل هدفا وأضاع ركلة جزاء ليفوز تشلسي 3-1، وارتدي بعدها توريس واقي الوجه لمدة 7 أسابيع.
جون تيري: لا يخشى قائد تشلسي جون تيري الالتحام مع الخصوم، وهو ما يعرضه لخطر الإصابة دائما، وحدث ذلك تماما أمام فولهام العام 2007 عندما احتاج تيري لتدخل جراحي لعلاج كسر عظام الوجنة بعدما تعرض لضربة بالكوع من الأميركي كلينت ديمبسي، وتعادل الفريقان في المباراة بدون أهداف.
راميريز: الجميل في هذه الحالة أن اللاعب البرازيلي حول مأساته إلى مناسبة للاستعراض، فعندما ضربه مهاجم غلطه سراي براق يلماظ بالكوع على وجهه في دوري الأبطال العام 2014، اضطر راميريز لحماية عظام وجهه المصابة، فقام بتصميم قناعا خاصا به في مركز للمستلزمات الطبية الرياضية بمدينة ميلانو الإيطالية.
سيسك فابريغاس: تورمت عينا لاعب برشلونة وأرسنال السابق عندما صدم كوع لاعب ستوك سيتي تشارلي آدم وجهه خلال لعبة مشتركة الموسم الماضي، وهو ما أدى لكسر في أنفه، فقام هو الآخر بارتداء قناعا خاصا به عليه رقم فانيلته ومن صنع الشركة ذاتها التي صنعت قناع راميريز.
ديمبا با: لم تحفل مسيرة المهاجم السنغالي با بالكثير من اللحظات الحاسمة مع تشلسي، لكنه كغيره شعر بألم مبرح تعرض لضربة بالوجه من قدم قائد نيوكاسل يونايتد، الأرجنتيني فابريسيو كولوتشيني قبل 3 أعوام، خسر تشلسي اللقاء 2-3 واشتكى مدرب الفريق حينها رفاييل بينيتيز من سوء التحكيم مشيرا إلى أنه توجب على الحكم طرد كولوتشيني، ومثل فابريغاس سافر با إلى ميلانو لتصميم قناعه الخاص برفقة طبيب من تشلسي.
باولو فيريرا: لم يحتفل الظهير البرتغالي بأعياد الميلاد كما يجب بعد تعرضه لضربة قوية في الوجه من قبل نجم توتنهام حينها غاريث بايل أواخر العام 2011، أمضى فيريرا أمسية "الكريسماس" أمام متخصصي تصميم واقيات الوجه، وغاب مباراة واحدة قبل أن يعود لصفوف تشلسي في أولى مباريات الفريق العام 2012.
نيمانيا ماتيتش: أثبت لاعب الوسط الصربي روحه القتالية العالية عندما أكمل المباراة أمام توتنهام رغم تعرضه لكسر مزدوج في الوجنة والأنف إثر لعبة هوائية مشتركة مع الأرجنتيني إريك لاميلا أواخر العام الماضي، وصمم ماتيتش على المشاركة في المباراة التالية أمام بورنموث متديا قناعه الخاص دون أن يجنب فريقه الهزيمة أمام بورنموث.
سيزار أزبيليكويتا: حدث ما لم يكن يتوقعه الدولي الإسباني الأسبوع الماضي عندما صدمت ركبة مهاجم كريستال بالاس فرايزر كامبل وجهه بعد 3 دقائق فقط من عمر اللقاء الذي أكمله أزبيليكويتا رغم تعرضه لكسر مزدوج في عظام الوجنة، ولم تمنعه الإصابة في المشاركة بمباراة الفريق الأخيرة أمام سكونثورب في الدور الثالث من كأس انجلترا يوم الأحد الماضي بعد ارتدائه القتاع الخاص به. 


قد يعجبك أيضاً



