إعلان
إعلان

تشكيلة مدججة بالمواهب تدعم إسبانيا في اليورو

reuters
28 مايو 202102:24
منتخب إسبانياReuters

في ظل عدم وجود حارس مرمى يمكن الوثوق به والتغييرات المستمرة في خط الوسط والافتقار لمهاجم أيقوني بارز، وغياب القائد المصاب راموس، تدخل إسبانيا بطولة أوروبا لكرة القدم بتوقعات أقل من السابق، لكنها لا تزال تؤمن بقدرتها على هزيمة أي منافس عندما تكون في يومها.

وكان راموس الذي استبعده المدرب لويس إنريكي من تشكيلة بطولة أوروبا في خطوة مفاجئة، آخر اللاعبين الباقين من تشكيلة إسبانيا الذهبية التي أنهت صياما دام 44 عامًا عن الفوز بالألقاب بالفوز ببطولة أوروبا 2008، لتبدأ حقبة رائعة من الهيمنة على المستوى الدولي.

وانتقدت وسائل إعلام إسبانية، قرار إنريكي باستبعاد راموس، لكنه أشار الى سجل اللاعب الأخير مع الإصابات قائلا إن القرار "صعب لكنه يأتي لمصلحة الفريق الوطني".

وأثار المدرب أيضا علامات التعجب باختيار 24 لاعبا فقط من 26 يحق له اختيارهم للبطولة، كما لم يضم أي لاعب من ريال مدريد.

لكن مع ذلك يبدو فريق المدرب إنريكي مرشحًا بوضوح لتصدر المجموعة الخامسة على حساب السويد وبولندا وسلوفاكيا، لكن معاناته أمام فرق متحفظة مثل جورجيا واليونان في مارس/آذار الماضي، تجعله يدرك أنه ليس في نزهة.

وقال إنريكي لوسائل إعلام رسمية في إسبانيا قبل البطولة "لدينا مشكلة كبيرة وهي أن الفرق عندما تواجهنا تغير نظامها وأسلوبها. يتركون الكرة لنا ويلعبون بطريقة مختلفة".

وأضاف "يجب أن نستعد لكل الاحتمالات، وأن نتأقلم مع كوننا من المرشحين من خلال النتائج".

وتحظى إسبانيا بتشكيلة مدججة بالمواهب والخبرات، لكن في غياب راموس ستفتقر للتناغم قليلا.

ويتعلق القلق الأكبر بالمرمى إذ لا يبعث الحارس الأول حاليا أوناي سيمون على الطمأنينة، وارتكب خطأ فادحا أمام كوسوفو عقب الخروج من منطقته كما ارتكب عدة أخطاء مع فريقه أتلتيك بيلباو.

لكنه لا يواجه منافسة قوية، حيث خرج ديفيد دي خيا من الحسابات لفترة طويلة، ويشارك كيبا أريزابالاجا نادرا مع تشيلسي هذا الموسم، مما يعني أن أقرب منافسيه هو روبرت سانشيز حارس برايتون.

ويبدو الوضع مختلفا تماما عن الفترة التي كانت تعتمد فيه إسبانيا على الحارس العملاق والقائد إيكر كاسياس، كما تفتقد لاعبين يمكنهم تمرير الكرة في المناطق المزدحمة مثل تشابي وأندريس إنييستا وديفيد سيلفا باستثناء بيدري لاعب برشلونة الصاعد.

ويملك إنريكي، وفرة في اللاعبين، لكن ما يساعد الفريق في التأقلم هو تغير كرة القدم الدولية التي أصبحت أكثر اعتمادا على القوة البدنية، ولم تعد تلائم الفرق البارعة في التمرير مثل جيل إسبانيا الفائز بلقبين ببطولة أوروبا وكأس العالم في الفترة من 2008 إلى 2012.

ويعد ماركوس يورينتي من أكثر اللاعبين المميزين، بعد أن أنعش مسيرته بالتحول من لاعب وسط مدافع إلى جناح، كما تضم إسبانيا مجموعة من المهاجمين الواعدين مثل جيرار مورينو وداني أولمو وميكل أويارزابال. 

كما يبرز فيران توريس الذي سجل ثلاثية في الفوز الساحق 6-0 على ألمانيا في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

وأضاف إنريكي "نحاول التعافي والاقتداء بالفريق الفريد من نوعه، بجعل اللاعبين يشعرون بأنهم من الأبطال أيضًا".

وأتم "إذا وصلنا للمستوى المطلوب وساعدت معدلات الثقة في تقديم أداء مرتفع، يمكننا أن نطمح لتحقيق أي شيء".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان