Getty Imagesكسر التركي هاكان تشالهانوجلو نجم وسط إنتر، حاجز الصمت بعد تصريحات زميله لاوتارو مارتينيز المدوية عقب الخسارة أمام فلومينينسي، وتوديع مسابقة كأس العالم للأندية 2025.
وكان لاوتارو قد ظهر منفعلا بعد المباراة وطالب برحيل من لا يريد البقاء في إنتر، في تصريحات أكد رئيس النادي بيبي ماروتا، أن اللاعب يقصد بذلك هاكان تشالهانوجلو.
ورد هاكان، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "بعد الإصابة التي تعرضت لها في نهائي دوري الأبطال، قررنا مع ذلك السفر مع الفريق للولايات المتحدة. وجودي هناك ودعم اللاعبين رغم عدم قدرتي على اللعب، كان أمرا يعني لي الكثير".
وأضاف: "للأسف، خلال التدريبات بالولايات المتحدة تعرضت لإصابة أخرى في منطقة مختلفة تماما، والتشخيص: تمزق عضلي. منعتني الإصابة من المشاركة بهذه البطولة. لا يوجد سبب آخر ولا شيء آخر وراء ذلك".
وأوضح: "خسرنا بالأمس وهذا مؤلم. شعرت بالحزن ليس فقط كلاعب، بل كشخص يهتم حقا، ورغم إصابتي الحالية، اتصلت هاتفيا بعد المباراة مباشرة ببعض زملائي لرفع معنوياتهم، لأن هذا ما يفعله الشخص عندما يهتم بفريقه".
وذكر هاكان أيضا تعليقات لاوتارو، قائلا: "ما فاجأني أكثر هو الكلمات التي تلت المباراة. كلمات مؤثرة، تُفرق لا توحد".
وأردف: "في مسيرتي المهنية لم أبحث أبدا عن أعذار، لطالما تحملت المسؤولية، لقد لعبت رغم الألم، وكنت قائدا رغم اللحظات الصعبة ليس بالكلام بل بالأفعال. أحترم كل رأي، حتى زميل في الفريق، حتى من رئيس النادي، لكن الاحترام ليس طريقا باتجاه واحد".
وواصل: "لطالما أظهرت الاحترام داخل الملعب وخارجه، وأؤمن أن القوة الحقيقية في كرة القدم كما في الحياة، تكمن في إظهار الاحترام، خاصة عندما تكون المشاعر مشتعلة".
ونوه: "لم أخن هذا النادي أبدا، ولم أقل أبدا إنني لست سعيدا في إنتر. كانت هناك عروضا مغرية بالماضي، لكنني بقيت لأنني في أعماقي أعرف ما يعنيه هذا القميص وأعتقد أن أفعالي كانت واضحة".
وأكمل: "تعلمت أن القيادة تعني الوقوف بجانب فريقك، لا توجيه أصابع الاتهام عندما يكون الأمل أسهل. أحب هذه اللعبة وهذا النادي، والمبادئ التي ناضلت من أجلها كل يوم. سنرى ما يخبئه المستقبل".
وأنهى هاكان حديثه قائلا: "لكن التاريخ يتذكر دائما من صمدوا لا من رفعوا أصواتهم عاليا".
قد يعجبك أيضاً





