إعلان
إعلان

ترياق فالفيردي يشفي برشلونة من غياب ميسي

efe
29 أكتوبر 201816:57
ميسيReuters

9 أهداف، والانفراد بالصدارة في دوري أبطال أوروبا والليجا، منذ أن ترك ميسي برشلونة يتيما، لإصابته في الذراع الأيمن، وكأن البلوجرانا يؤكد أنه باستطاعته التألق، بدون نجمه الأبرز.

فأمام إشبيلية، صنع ميسي الهدف الأول لكوتينيو، وتكفل بتسجيل الثاني، قبل الخروج مصابا (ق26).

وبعد خروجه نجح برشلونة في حسم اللقاء، بإضافة هدفين للويس سواريز وراكيتيتش، ليفوز (4-2) وينفرد بصدارة الليجا.

وعقب الإصابة، أعلن برشلونة أن "البرغوث" بحاجة إلى 21 يوما للتعافي، يغيب خلالها عن مباريات مهمة، أولها المواجهة مع إنتر ميلان، في التشامبيونز ليج، ثم أمام ريال مدريد في الليجا.

?i=reuters%2f2018-10-20%2f2018-10-20t193039z_665849551_rc145946e430_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-sev_reuters

وبدون ميسي، لم تكن لطريقة اللعب 4-3-3 أي معنى، ليقرر فالفيردي تغيير الرسم ويعتمد طريقة 4-4-2، مع رافينيا داعما خط الوسط، وكوتينيو للعب خلف سواريز.

تألق رافينيا

واستغل رافينيا ثقة مدربه فيه، لينجح بنفسه في افتتاح التسجيل أمام "النيراتزوري"، في مباراة رائعة لبرشلونة، مارس خلالها الضغط المتقدم، ليقود فريقه للانفراد بصدارة مجموعته.

ودفع فالفيردي بنفس التشكيلة في مواجهة ريال مدريد، بكلاسيكو الليجا، بعدها بأربعة أيام، ونجح في إلحاق هزيمة مذلة بغريمه التقليدي 5-1.

?i=albums%2fmatches%2f1355564%2f2018-10-28t165235z_185895907_rc1790cb2590_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-mad_reuters

واستغنى المدرب مجددا عن الدفع بثلاثي في خط الهجوم، ليضيف قطعة جديدة في منتصف الميدان، مستغلا عمق الظهيرين، ليعثر الفريق الكتالوني على الترياق، الذي عوض به غياب قائده.

وفقد جوردي ألبا أفضل رفيق له، لكنه واصل العطاء، وتكوين جبهة قوية في اليسار، ليسجل هدفا هو الآخر أمام إنتر، وليعود ليتألق أمام الريال، مجبرا لوبيتيجي على تغيير طريقة لعبه في الاستراحة - تحول إلى اللعب بثلاثة قلوب دفاع وظهيرين يمتلكان صفات هجومية - في محاولة منه لإيقاف مد ألبا.

وفي كل مرة يلعب فيها ألبا ويتألق، يترك دليلا آخر على عدم وجود أي حجة رياضية، لدى مدرب المنتخب، لويس إنريكي، لتبرير عدم استدعائه إلى "لاروخا".

ومن جانبه، عاد سيرجي روبيرتو مرة أخرى كأساسي، في مركز الظهير الأيمن، بعد تخطي مشكلاته العضلية، لينجح في مهمته.

قائد جديد

وبعد قرار فالفيردي بالدفع بسيميدو في مكانه، وتحويله إلى منتصف الملعب، قام بتنفيذ المهام الموكلة إليه بشكل مثالي، ليصنع هدفين للويس سواريز.

?i=reuters%2f2018-10-28%2f2018-10-28t154408z_1509579938_rc1af69b7cb0_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-mad_reuters

كما أن المهاجم الأوروجوائي، قطع خطوة مهمة للأمام، كقائد للفريق في غياب ميسي، بتسجيله لأربعة أهداف، وصنعه لهدف آخر، في آخر ثلاث مباريات.

وقال سواريز عقب الكلاسيكو "مع إصابة ليو، تعين علي تولي نوع آخر من المهام في الفريق"، حيث عاد الأوروجوائي ليشكل كابوسا على دفاعات المنافسين، بتسجيله لهاتريك في مرمى الريال.

ولا ينبغي أيضا نسيان الدور الذي قدمه البرازيلي كوتينيو، الذي نجح في قراءة المباراة بشكل جيد، وكذلك ما قدمه مواطنه آرثر في وسط الميدان.

وبهذا الشكل، بدت الوصفة الجديدة لفالفيردي تؤتي بثمارها، ليتحرر برشلونة من الاعتماد على ميسي، ولو مؤقتًا، بعدما نجح الكل في تطبيق منظومته الجديدة بشكل رائع، حتى المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي، الذي لم يستغل فرصة ذهبية، لاستعادة مكانه في التشكيل الأساسي، لكنه أدى دوره كورقة ضغط مهمة، لدى نزوله في الشوط الثاني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان