ترشيح النعيمة وجمال للفوز بلقب أفضل 4 مدافعين في كأس آسيا

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السعودي صالح النعيمة، والكويتي جمال مبارك، ضمن قائمة مكونة من 8 لاعبين، لاختيار أفضل 4 منهم، لشغل الخط الخلفي الدفاعي في التشكيلة المثالية في تاريخ بطولات كأس آسيا، وذلك بمناسبة اقتراب نهائيات كأس آسيا في الإمارات في يناير/كانون الثاني القادم.

وصالح النعيمة، توج مع المنتخب السعودي، بكأس آسيا عامي 1984 و1988، ويمكن اعتباره بأنه أفضل مدافع في تاريخ "الأخضر"، ليس فقط للمهارات التي أظهرها في الخط الخلفي، ولكن لقدرته على تسجيل الأهداف وعقلية الفوز التي زرعها بين زملائه، وتم اختياره ضمن التشكيلة المثالية في نهائيات كأس آسيا لعام 1988.

وجمال مبارك، شارك المنتخب الكويتي، احتلال المركز الرابع في نهائيات كأس آسيا 1996، بعدما صدم القارة في الدور ربع النهائي، عندما حرم المنتخب الياباني الذي لم يخسر من فرصة تسجيل أي هدف ضدهم، وتمكن بدوره من إحراز هدفين، لتحجز الكويت بهذا الانتصار الثمين مقعدها بين منتخبات القمة الأربعة في البطولة.

كما مثل مبارك أيضاً منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2000، وسجل هدفاً أمام الكاميرون في تلك الدورة.

وضمت القائمة أيضاً، الإيراني مهدي مهدافيكيا، والذي قاد منتخب بلاده للحصول على المركز الثالث في كأس آسيا عامي 1996 و2004، والذي قضى معظم مسيرته الكروية في الدوري الألماني، وفي عام 2003 حصل على جائزة أفضل لاعب كرة قدم في قارة آسيا، إثر مساهماته وتألقه على مستوى الأندية والمنتخب.

والكوري الجنوبي هونج-ميونج بو، والذي اختير ضمن التشكيلة المثالية لكأس آسيا عام 2000، حيث ساعد منتخب كوريا الجنوبية على احتلال المركز الثالث، وشارك منتخب بلاده في بلوغ الدور قبل النهائي من كأس العالم 2002.

وتمتع اللاعب بمسيرة كروية ناجحة للغاية على صعيد الأندية، حيث فاز بلقب الدوري في كل من كوريا الجنوبية واليابان، والأهم أنه حقق لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما لعب مع فريق بوهانج ستيلرز.

والياباني يوجي ناكازاوا، والذي اختير ضمن التشكيلة المثالية لكأس آسيا عام 2004، ولعب دوراً حاسماً في نجاح منتخب بلاده بالفوز بكأس آسيا خلال نسختي 2000 و2004، لتكون اليابان آخر من يحرز الكأس مرتين على التوالي، وكما مثل المنتخب الياباني في نهائيات كأس العالم 2006.

والصيني زهينج زهي، فاز بلقب الدوري الصيني الممتاز مع ثلاث أندية مختلفة، كما فاز بلقب دوري أبطال آسيا مع فريق جوانجزهو إيفرجراند.

وقاد منتخب بلاده لبلوغ المباراة النهائية من بطولة كأس آسيا عام 2004، وهي الوحيدة في السنوات الـ30 الماضية، ليحجز مكانه ضمن التشكيلة المثالية لبطولة كأس آسيا 2004.

والأسترالي لوكاس نيل، والذي كان من المؤسف أن يعلن اعتزاله اللعب الدولي قبل فوز أستراليا بكأس آسيا، لكنه كان الزعيم الذي أخذها حتى نهاية المباراة النهائية في عام 2011، حيث استقبلت أستراليا هدفاً واحداً فقط طوال دور المجموعات.

واستمر في الفوز بشباك نظيفة خلال بقية مشواره في البطولة، ولم تهتز شباكه إلا بهدف واحد في الأشواط الإضافية من المباراة النهائية ضد اليابان.

الماليزي سوه تشين-أون، والذي على الرغم من فشل منتخب بلاده في تجاوز دور المجموعات في نهائيات كأس آسيا عام 1980، إلا أن الأداء المميز للاعب، كان كافياً ليكون جزءاً من أفضل 11 لاعباً في التشكيلة المثالية للبطولة.

كما شارك مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1976، ومع أسلوبه الدفاعي الصارم، تمكن منتخب ماليزيا من هزيمة منتخب الولايات المتحدة بثلاثة أهداف نظيفة.