تراجع مستوى رمضان أبرز مشاهد لقاء الأولمبي المصري وجنوب أفريقيا

فاز المنتخب الأولمبي المصري على ضيفه الجنوب أفريقي، بنتيجة (2-0)، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس الخميس، على ملعب الجيش بالسويس.

وسجل هدفي منتخب مصر مصطفى محمد، نجم جالطة سراي التركي، حيث جاء الأول في الدقيقة 16 بضربة رأس، إثر عرضية أحمد فتوح، والثاني في الدقيقة 53، من انفراد بعد تمريرة من فتوح أيضًا.

وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز الأسباب التي أدت لعدم ظهور الأولمبي المصري بأفضل صورة خلال اللقاء:

رمضان صبحي

قدم رمضان صبحي مباراة باهتة أمام جنوب أفريقيا، وغابت انطلاقاته المعهودة ومراوغاته التي يتميز بها خاصة في موقف "واحد على واحد"، هذا فضلًا عن تغيير مركزه أحيانًا إلى مركز 10 وهو ما لا يجيده اللاعب.

وذلك بعد أن رغب الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب، في الاستفادة بوجود إبراهيم عادل ضمن التشكيل، فأعطى تعليماته للثنائي بأن يتبادلا المراكز ما بين الجناح الأيسر ومركز 10.

تغيير المراكز

أجرى شوقي غريب بعض التغييرات على مراكز اللاعبين، مما أثر في مستواهم بالسلب مثل أحمد ياسر ريان الذي شغل مركز الجناح الأيمن للاستفادة من الزيادة العددية للاعب داخل الـ18 وقدراته التهديفية، لكن ريان بدا بعيدًا عن مستواه لأنه لم يكن قريبًا من المرمى طوال الوقت.

ونفس الأمر ينطبق على أحمد عبد القادر صانع ألعاب سموحة الذي أشركه غريب في مركز الجناح الأيمن، وهو ما جعل اللاعب غير قادر على تقديم الإضافة المنتظرة خاصة وأنه يجيد في مركز 10.

لكن الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب وظف أحمد عبد القادر في مركز الجناح الأيمن، للاستفادة من وجود ناصر ماهر في مركز 10 وتجهيزه للمرحلة المقبلة، في ظل ابتعاده عن المشاركة مع الأهلي.

وسط الملعب

أظهرت مباراة جنوب أفريقيا أزمة كبيرة قد يتعرض لها الفراعنة في أولمبياد طوكيو حال تعرض أكرم توفيق للإصابة مثلما حدث أمام منتخب الأولاد في ظل عدم وجود بديل بنفس قدرات لاعب الدائرة أو مدمر الهجمات الذي يجب أن يملك قدرات بدنية عالية بجانب القدرة على الاستخلاص والمشاركة في بناء الهجمات.

وهو ما يفتح الباب أمام احتمالية استفادة شوقي غريب بوجود طارق حامد لاعب الزمالك ضمن الـ3 الكبار في طوكيو، أو محمد النني نجم آرسنال الإنجليزي، خاصة مع غموض موقف محمد صلاح نجم ليفربول.