EPAلا يُتوقع أن تنحصر المنافسة على لقب الليجا، هذا الموسم، بين العملاقين ريال مدريد حامل اللقب ومنافسه الأكبر برشلونة، كما كان الحال خلال العقد الماضي.
وذلك بعد تعرض الفريقين الكبيرين للهزيمة، مطلع الأسبوع الحالي، عقب بدايتهما المتعثرة للموسم.
وبعد أول ست جولات من البطولة، أصبح ريال سوسيداد صاحب الصدارة الحالي، سادس فريق مختلف ينهي الجولة في المركز الأول.
ورغم أن ريال مدريد وبرشلونة لعبا مباريات أقل، بسبب ارتباطاتهما الأوروبية، فإنه لا يبدو أن أيا منهما قادر هذا الموسم، على جمع ما يزيد عن 90 نقطة، كما فعلا من قبل.
وعن جدارة، فاز قادش الوافد الجديد 1-0 على ريال مدريد، بينما قدم برشلونة أداء أفضل من عملاق العاصمة، عندما خسر 1-0 أيضا أمام خيتافي المقاتل.
معاناة محتملة
وبعد النظر في تفاصيل الموسم الماضي، الذي تأثر كثيرا بأزمة كوفيد-19، سيكون من السهل التكهن بأسباب احتمال معاناة الفرق الكبيرة، في الموسم الجديد.
ولم يتعاقد ريال مدريد مع أي لاعب جديد، ويسيطر الكبار على تشكيلته.
من جهة أخرى، يعاني برشلونة من مشكلات داخلية وعدم استقرار، في ظل مواجهة مجلس إدارته اقتراحا بحجب الثقة، وسعي نجمه ليونيل ميسي للانتقال إلى فريق آخر، قل أن يغير رأيه، ويقرر الاستمرار حتى نهاية عقده.
وحتى أتلتيكو مدريد بدت عليه مظاهر الإرهاق، حيث يتجاوز مهاجماه البارزان، لويس سواريز ودييجو كوستا، الثلاثين من العمر، وفي ظل شكوك حول معاناتهما من الإصابات.
ومع مواجهات صعبة قادمة في دوري الأبطال، ومباراة القمة (الكلاسيكو) بين ريال مدريد وبرشلونة، مطلع الأسبوع المقبل، فإنه يُتوقع تراجع أحد الكبيرين أو كليهما، ما يمثل فرصة لظهور منافس جديد على اللقب، هذا الموسم.
قد يعجبك أيضاً



