إعلان
إعلان

تذكرة الأولمبياد الأخيرة تذهب لأسود السنغال..والحلم يضيع من الأحمر العماني

KOOORA
22 أبريل 201220:00
2012-04-23t194358z_01_dst05_rtridsp_3_olympics-soccer-playoff_reutersReuters
حجز المنتخب السنغالي لكرة القدم التذكرة الأخيرة في أولمبياد لندن 2012 بفوزه على المنتخب العماني بهدفين في لقاء الملحق الأفروآسيوي للتصفيات الذي أقيم مساء الأثنين بملعب ريكو أرينا بمدينة كوفنتري الإنجليزية.

أحرز هدفي اللقاء بالدي في الدقيقة الثانية من اللقاء والبديل ساني في الدقيقة 88 ويتحمل الحارس العماني عمر العربي الجزء الأكبر من المسئولية عن الهدفين ،ليهدر الأحمر العماني فرصة كانت قريبة من تحقيق حلم الأولمبياد للمرة الأولى.

يذكر أن 3 منتخبات عربية حجزت مقاعدها في الأولمبياد هي مصر والمغرب والإمارات ،ومن المقرر أن تجرى قرعة النهائيات غداً الثلاثاء بالعاصمة لندن.

بالعودة للمباراة نجح المنتخب السنغالي في السيطرة على معظم فترات الشوط الأول بفضل خبرة لاعبيه،وتمكن المنتخب العماني من العودة بقوة في الشوط الثاني بعد التغييرات التي أجراها المدير الفني للفريق ،لكن لاعبو الفريق لم يحسنوا إستغلال الفرص التي أتيحت لهم حتي تمكن منتخب السنغال من إضافة الهدف الثاني الذي قتل المباراة.

لم تكن بداية الأحمر في اللقاء موفقة بالمرة بعد أن تعرض مرماه لهدف قبل أن تنقضي الدقيقة الثانية عندما أخطأ حارس المرمى العماني عمر العبري تقدير كرة كوناتي العرضية التي جاءت من ضربة حرة مشكوك في صحتها، ليحولها إبراهيما بالدي برأسه في المرمى الخالي بكل سهولة.

الهدف المبكر للغاية أربك حسابات المنتخب العماني وأعطى دفعة معنوية قوية للمنتخب السنغالي الذي كاد لاعبه ساديو مانيه أن يضيف الهدف الثاني بعد أن تهيأت كرة كانوتيه العرضية أمامه داخل المنطقة لكنه سدد بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 8.

بعد مرور 10 دقائق حاول المنتخب العماني تنظيم صفوفه من جديد ،وتحرك علي سالم ورائد إبراهيم وعبد العزيز المقبالي ووليد السعدي وحسين الحضري،لكن هذه التحركات إصطدمت بقوة الدفاع السنغالي.

إنحصر اللعب في منطقة الوسط في ظل سيطرة نسبية من الأحمر العماني على مجريات اللقاء في ظل تراجع دفاعي لمنتخب السنغال ،لكن الهجمات المرتدة السريعة للسنغاليين ظلت خطيرة على الدفاع العماني في ظل تقدم لاعبيه للهجوم.

غابت الخطورة على المرميين حتى الدقيقة 34 من تسديدة قوية لموسي كوناتي ،وبعدها بدقيقتين رد حسين الحضري بتسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة تصدى لها عثمان ماني في ظهور أول للحارس السنغالي.

في الدقيقة 40 أطلق العماني محمد المعشري تسديدة صاروخية مفاجئة ،كادت أن تدرك التعادل للأحمر بعد أن غالطت الحارس لكنها مرت فوق العارضة.

إرتفع إيقاع اللقاء قبل نهاية الشوط الأول،وكاد بالدي أن يضيف هدفه الثاني في الدقيقة 42 عندما إخترق الدفاعات الحمراء من الجانب الأيسر وسدد الكرة قوية تصدى لها العبري.

في الدقيقة الأخيرة سدد المقبالي تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء إرتطمت بيد المدافع السنغالي با لكن الحكم الإنجليزي هاوارد ويب أشار بإستمرار اللعب وسط إعتراضات لاعبي عمان.

دخل المنتخب السنغالي الشوط الثاني بقوة،وإنطلق كوناتي في الجبهة اليسرى ومرر الكرة لييرو الذي سدد كرة قوية حولها الحارس العماني لركلة ركنية.

عاب أداء المنتخب العماني عدم إنهاء العديد من الهجمات بالشكل المطلوب الامر الذي سهل كثيراً من مهمة الدفاع السنغالي،وفي الدقيقة 60 أجرى الفرنسي بول لوجوين المدير الفني لعمان تغييراً هجومياً بإشراك حمود السعدي بدلاً من عبد العزيز المقبالي.

تفوق المنتخب السنغالي بشكل واضح في الإلتحامات وفي الكرات العالية بفضل القوة الجسمانية وطول قامة لاعبي السنغال،وكاد سيريني كار في إضافة الهدف الثاني بضربة رأس قوية مرت فوق العارضة في الدقيقة 63.

عاد لوجوين وأجرى تغييراً إضطراريا بإشراك بدر نصيب بدلاً من علي سالم للإصابة،وأطلق حسين الحضري تسديدة قوية بعد مراوغة لمدافع السنغال لكن الحارس كان لها بالمرصاد.

شهدت الدقيقة 67 قمة الإثارة عندما إنطلق حسين الحضري من الجبهة اليمنى ولعب كرة عرضية مرت من فوق الحارس وكاد المدافع كارا أن يحولها في مرماه لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لركلة ركنية نفذها المنتخب العماني ببراعة لتصل إلى محمد الشيبة غير المراقب داخل المنطقة لكنها لعب الكرة بالعرض بدلاً من أن يودعها في المرمى.

توالت الهجمات العمانية على المرمى السنغالي مع إقتراب اللقاء من نهايته في ظل تحسن واضح في الاداء الهجومي للفريق.أجرى المنتخب السنغالي تغييره الأول بإشراك ساليو سيسيه بدلا من كوناتي ،بينما شارك قاسم سعيد كورقة أخيرة في المنتخب العماندي بدلاً من عزان البلوشي.

إندفع المنتخب العماني للهجوم بكل صفوفه في الدقائق الخمس الأخيرة،ودفع المدرب السنغالي كريم سيزا بعبدالله ساني بدلا من ييرو،ونجح البديل ساني في تعزيز تقدم فريقه من أول لمسة عندما إخترق الدفاع العماني وسدد كرة متوسطة القوة فشل العبري في التصدي لها لتسكن شباكه معلنة عن نهاية الحلم الاولمبي.

أجرى المنتخب السنغالي تغييره الثالث بإشراك بابا مالك بدلا من ساديو مانيه من أجل إستهلاك الوقت ليعلن حكم اللقاء بعده نهاية اللقاء.
2012-04-23t191733z_01_dst02_rtridsp_3_olympics-soccer-playoff_reutersReuters2012-04-23t191451z_01_dst01_rtridsp_3_olympics-soccer-playoff_reutersReuters2012-04-23t194148z_01_dst04_rtridsp_3_olympics-soccer-playoff_reutersReuters
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان