AFPفاز المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي (2-0) في المباراة التي جرت بملعب الثمامة، اليوم الأحد، في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة السادسة بمونديال قطر 2022.
ورفع منتخب المغرب رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف عن كرواتيا، وبات قريبا من التأهل للدور التالي، فيما تجمد رصيد الشياطين الحمر عند 3 نقاط.
وحفلت المباراة بـ3 مشاهد كانت فارقة في المواجهة التي ابتسمت للأسود ومعها ثأر المنتخب المغربي لخسارته من بلجيكا في نفس دور المجموعات لمونديال أمريكا 1994.
البداية كانت بخروج بونو الصادم وتعويضه بالمحمدي مرورا بتغييرات وليد الركراكي الموفقة، ونهاية بالدور الهائل لأنصار الأسود الذين تلون معهم ملعب الثمامة باللون الأحمر.
تدخلات الركراكي
تحسب لوليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، التغييرات التي وقع عليها في آخر نصف ساعة، والتي كانت حاسمة وغيرت نتيجة المباراة وشكلها بالكامل.
ودخل عبد الحميد صابري مكان سليم أملاح، ومن أول لمسة للأول أتى هدف المنتخب المغربي الأول من ركلة حرة جانبية.
وبعدها أقحم مدرب المنتخب المغربي، اللاعب زكرياء أبو خلال ليسجل بدوره من ثاني لمسة له بعدما دخل مكان سفيان بوفال.
وكان "كووورة" قد انفرد بتأهيل زكرياء أبو خلال لدور هام في هذه المباراة بعد غيابه عن مواجهة كرواتيا للإصابة.
الهدف الملغى
بعد الصدمة الأولى بمغادرة ياسين بونو وتعويضه بالمحمدي وما أحدثه الأمر من ارتباك، أتت صدمة أخرى بإلغاء هدف حكيم زياش باحتساب التسلل ضد رومان سايس وهو ما نال من معنويات اللاعبين.
لكن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، حول بطريقته كل هذا لطاقة إيجابية، مثلما اعترف في المؤتمر الصحفي عقب المواجهة، وشحن لاعبيه لمضاعفة الجهود وتتويج تضحياتهم بالانتصار في هذه المباراة.
حرارة الأنصار
تفوق حضور الجمهور المغربي على نظيره البلجيكي في ملعب الثمامة، والذي لم يسمع فيه سوى صوت واحد وهو صوت جماهير الأسود التي استفادت من رحلات جوية وجسر متواصل بين المغرب وقطر.
وذلك بنقل قادة الألتراس لبعض الأندية الذين أطروا وقادوا بقية الحضور، وهو الأمر الذي حفز اللاعبين وأخرج كل ما يملكون ليقدموا مباراة العمر، وينخرط الجميع في احتفالية تاريخية كما توجه اللاعبون والمدرب لتحية الأنصار.



