إعلان
إعلان

تحول تكتيكي وفرصة ألبا في واجهة لقاء برشلونة وليفانتي

KOOORA
07 يناير 201812:51
جانب من اللقاءEPA

حقق برشلونة انتصاره على ليفانتي (3-0)، اليوم الأحد، في الجولة الـ18 من الليجا، بأقل مجهود، رغم حالة القلق التي انتابت مشجعيه، بسب إهدار العديد من الفرص، في الشوط الثاني.

وقد عرفت المباراة العديد من المشاهد البارزة، التي يرصدها "كووورة" في السطور التالية:

انسجام ديمبلي

عاد النجم الفرنسي الشاب، عثمان ديمبلي، إلى تشكيلة برشلونة الأساسية في الدوري، بعد غياب طويل للإصابة، وأظهر اللاعب قدرته على الانسجام سريعا مع زملائه، عبر أداء جيد كجناح أيمن.

ويبدو ديمبلي مطالبًا بإثبات أحقيته، في التواجد ببرشلونة، خاصةً مع القيمة الكبيرة لصفقة انتقاله، إلى جانب عدم استفادة النادي منه، بشكل كبير، حتى الآن، في ظل إصابته الطويلة.

ومن المتوقع أن يواصل المدرب، إرنستو فالفيردي، الاعتماد على لاعب بوروسيا دورتموند السابق، في الفترة المقبلة.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-01%2f2018-01-07%2f2018-01-07-06423241_epa

تحوّل تكتيكي

اعتمد فالفيردي على طريقة 2-4-4، منذ إصابة ديمبلي في أيلول/سبتمبر الماضي، لعدم وجود جناح إضافي، يمكنه سد فراغه، ومع عودة اللاعب الفرنسي إلى التشكيلة، استرجع المدرب أسلوبه القديم.

لجأ فالفيردي إلى طريقة اللعب 1-2-3-4، التي اعتاد عليها مع أتلتيك بيلباو، حيث شارك ميسي مع ديمبلي، خلف رأس الحربة، لويس سواريز.

هذا التحوّل منح الفريق الكتالوني تفوّقًا هجوميًا، وربما يفسح المجال أمام المدرب، لإقحام نجمه البرازيلي الجديد، فيليب كوتينيو، في التشكيلة.


?i=reuters%2f2018-01-07%2f2018-01-07t165124z_391925408_rc132ba14340_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-lvt_reuters

ألبا ونيمار

إذا كان هناك من استفاد من رحيل نيمار، عن صفوف برشلونة، فهو الظهير الأيسر، جوردي ألبا، الذي بات يحظى بدور هجومي أكبر.

وقد صنع ألبا الهدف الأول لميسي، بعد تمريرة رأسيّة، وهو الهدف الخامس الذي يصنعه الدولي الإسباني بالدوري، هذا الموسم، ما يؤكّد قدرته على استعادة مستواه، الذي أقنع برشلونة بضمه، بعد يورو 2012.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-01%2f2018-01-07%2f2018-01-07-06423127_epa

سواريز يواصل انتفاضته

كانت انطلاقة لويس سواريز، مع برشلونة، بطيئة هذا الموسم، حيث سجّل 3 أهداف فقط، في أول 14 مباراة، بكافة المسابقات.

وحامت شكوك حول قدرته على استعادة لمسته التهديفية، في ظل تواصل إضاعته للفرص السهلة.   

لكن منذ ذلك الوقت، هزّ سواريز الشباك 8 مرات، في 9 مباريات بالدوري، لكنه ما يزال غائبًا عن لائحة المسجلين، في دوري الأبطال الأوروبي.

وأحرز المهاجم هدفا، اليوم، لكنه في المقابل أضاع فرصا سهلة، ليؤكد أنه يحتاج للمزيد من العمل، حتى يستعيد سابق تألقه.

?i=reuters%2f2018-01-07%2f2018-01-07t171214z_1366077093_rc12e733ab50_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-lvt_reuters

أهميّة باولينيو

انتقد قطاع واسع من جماهير برشلونة، انضمام باولينيو من الدوري الصيني، مقابل 40 مليون يورو، الصيف الماضي، لكن لاعب توتنهام السابق، أسكت المنتقدين، حتى الآن، بعروض جيدة، آخرها اليوم أمام ليفانتي، حيث أحرز الهدف الثالث لفريقه.

ورفع باولينيو بذلك رصيده من الأهداف، إلى 7 في الليجا، ليصبح من أكثر لاعبي الوسط، هزًا للشباك في المسابقة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان