إعلان
إعلان

تحليل.. نيجيريا المنظمة تكشف نقطة ضعف البافانا

KOOORA
07 فبراير 202416:30
جانب من اللقاء

واصل منتخب نيجيريا خطواته بثبات في كأس أمم أفريقيا الجارية في كوت ديفوار، حيث عبر عقبة جنوب أفريقيا مساء الأربعاء بركلات الترجيح (4-2) بعد التعادل 1-1، ومر لنهائي البطولة القارية.

وقدم منتخب نيجيريا مباراة كبيرة مواصلا أداءه التكتيكي المتوسط دفاعا وهجوما وهو ما ضمن له تحت قيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو الوصول للمباراة النهائية.

لعب منتخب نيجيريا برسم تكتيكي 3-4-3 يتحول إلى 5-3-2 معتمدا على تضييق المساحات وتقارب الخطوط وتكوين مجموعات لصنع الزيادة العددية هجوما ودفاعا.

الضغط العالي

عدل بيسيرو من أسلوبه في لقاء اليوم معتمدا على الضغط العالي على لاعبي جنوب أفريقيا وهو ما أجبرهم على الكرات الطولية والتخلي عن أسلوبهم المعتاد في التدرج بالكرة.

أراح الضغط العالي دفاع نيجيريا لتفوقهم في الكرات العالية فيما منح الأطراف أولا أينا وبرايت أوساي صامويل قوة كبيرة للتفوق في التحولات عند الحصول على الكرة وفي الأمام الثلاثي لوكمان وأوسيمين وموسيس.

لم يستمر الضغط العالي لنيجيريا طوال المباراة من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية لكنه صنع الفارق في بدايتها.

وكاد الفريق يقتل اللقاء بهدف أوسيمين الثاني قبل تدخل تقنية الفيديو وإلغائه ثم احتساب ركلة جزاء لجنوب أفريقيا، مما أعاد المباراة لنقطة التعادل.

أوسيمين

واصل أوسيمين أداءه المميز مع منتخب نيجيريا منذ انطلاق البطولة رغم أن سجله التهديفي لا يترجم هذا المجهود حتى الآن.

لكنه يعد الأنشط من بين لاعبي نيجيريا بجانب لوكمان، على مستوى التصويب والمراوغات فضلا عن تسببه في ركلة الجزاء التي تقدم بها منتخب بلاده.

يلعب أوسيمين دوما دور نقطة الارتكاز للاعبي نيجيريا على مستوى الأطراف في الكرات العرضية كذلك لاعبي الوسط سواء بالتمرير له في مناطق الخطورة أو توليه صناعة اللعب.

كما يستفيد جوزيه بيسيرو مدرب نيجيريا من تجانس أوسيمين وزملائه، الأمر الذي يجعله خطرا دائما سواء في الأمام أو وسط الملعب، عبر الدعم الذي يلقاه من الثنائي لوكمان وموسيس بجانب لاعبي الوسط وعلى رأسهم إيوبي.

وترجم هدف نيجيريا "الملغي" الجماعية التي يركز عليها المدرب بيسيرو والتناغم بين لاعبيه، وهو ما تكرر في أكثر من لقطة اليوم وفي مباريات سابقة على مستوى التدرج بالكرة وتبادل المراكز واستغلال السرعة والمهارة في الوصول للكرة.

جنوب أفريقيا

رغم الخسارة لم يقدم منتخب "الأولاد" مباراة سيئة وكان قريبا من التسجيل في مناسبات عدة بجانب ركلة الجزاء التي سجلها موكوينا وأبقت على حظوظ الفريق حتى الوقت الإضافي.

لاحت لجنوب أفريقيا العديد من الفرص عن طريق بيرسي تاو وماكجوبا رغم الاعتماد على الكرات الطولية في كثير من الأحيان.

لكن منتخب جنوب أفريقيا يعاني غالبا تحت قيادة هوجو بروس من نقطة سلبية ظاهرة: عدم التحكم في نسق اللقاء أمام المنافسين الأكثر قوة.

ولا يجد المدرب البلجيكي خططا بديلة تصنع الفارق والخطورة، ويبدو كما لو كان يترك الأمر للظروف، فسيناريو العودة للقاء بركلة جزاء حصل عليها بيرسي تاو بجانب الانفراد الذي منعه كيكانا نهاية المباراة ليبقي على نتيجة التعادل يعكس التوفيق الذي سانده حتى ركلات الترجيح.

حارس نيجيريا

استطاع حارس نيجيريا صناعة الفارق في ركلات الترجيح بالتصدي لركلتين لكنه أيضا تألق خلال المباراة.

وخلال 120 دقيقة تصدى نوابيلي لـ4 كرات، إحداها من داخل منطقة الجزاء بجانب التصدي بقبضة اليد لـ3 كرات.

ولمس الكرة 38 مرة خلال اللقاء، ووقع على 24 تمريرة الصحيح منها 12 ولعب 5 كرات طولية صحيحة من 17 وشتت الكرة 4 مرات.

لا تفوت متابعة كوكبة من النجوم العالميين في كأس أمم أفريقيا.. اشترك في منصة TOD (من هنا)





إعلان
إعلان
إعلان
إعلان