إعلان
إعلان

تحليل.. لابورت ينقذ النصر في ليلة صمود الاستقلال

KOOORA
22 أكتوبر 202416:44
لابورتEPA

أبى الإسباني إيمريك لابورت مدافع النصر أن يخرج فريقه دون النقاط الثلاثة من مباراته ضد الاستقلال الإيراني في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.

سجل الإسباني الدولي الهدف الوحيد للفريق السعودي الذي كان كافيا لتحقيق الانتصار الثاني في مشوار الفريق بالنسخة الحالية من البطولة الآسيوية، كما وضع حدا للصمود الدفاعي للفريق الإيراني.

وبدا واضحا أن فريق الاستقلال سعى للخروج بأقل الخسائر أمام رونالدو ورفاقه، إذ أن خطورة المنافس الإيراني لم تظهر بأي شكل على مرمى الحارس البرازيلي بينتو الذي كان في عُزلة أغلب أوقات المباراة.

سيطر النصر بشكل كبير على مجريات اللعب وبلغت نسبة الاستحواذ 65% إجمالا، علما بأنها وصلت لحدود الـ70% في بعض أوقات المباراة ما يعني أن العالمي بسط هيمنة كبيرة على اللقاء وكان الأكثر امتلاكا للكرة وصناعة الخطورة على مرمى المنافس الإيراني.

سلبية واضحة

لكن أداء فريق المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي رغم هذه السيطرة الكبيرة، وتوجيه 18 تسديدة على مرمى الاستقلال مقابل 7 فقط للفريق الإيراني، إلا أن أغلب أوقات السيطرة كانت سلبية بسبب بطء التحضير وافتقاد الحلول.

ومال أغلب لاعبو النصر الذين يمكنهم صنع الفارق مثل كريستيانو رونالدو وساديو ماني للدخول في العمق، والذي يضم 5 لاعبين في محور الدفاع من جانب الاستقلال ما جعل الاختراق مهمة صعبة للغاية.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-10%2f2024-10-22%2f2024-10-22-11675612_epa

كان لابد لبيولي أن يحرك المياه الراكدة في وسط ملعب النصر الهجومي، خاصة أن الرئة الوحيدة التي يتنفس بها هجوم فريقه بالهجمات والمحاولات هو البرتغالي أوتافيو صانع اللعب المميز لكنه كان تحت ضغط ورقابة كبيرة من الدفاع الإيراني.

ومع تبديلات مدرب النصر ومشاركة سلطان الغنام العائد من الإصابة ثم نزول تاليسكا كحل هجومي مميز، بدأت تتسع دائرة صناعة الخطورة بالنسبة للعالمي، وباتت فرص الوصول لمرمى حارس الاستقلال أكبر، فقد سبق الهدف الوحيد للابورت، فرصة من رونالدو وأخرى من تاليسكا بنفس المحاولة.

حلول النصر الهجومية اكتسبت خطورة أكبر مع لجوء الفريق للعرضيات خاصة من الضربات الثابتة التي شكلت محوراً هاماً في السعي نحو التسجيل، وهو ما ترجمه الفريق السعودي بالفعل في هدف لابورت من عرضية ثم رأسية ثم متابعة.

انتصر النصر وخرج بالنقاط كاملة لكن البطء في الأداء وصناعة اللعب كان أبزر عيوب الفريق، وهي السلبية التي كادت تكلف الفريق تعثراً جديدا في المشوار الآسيوي، بعد التعثر السابق الذي جاء أمام الشرطة العراقي تحت قيادة المدرب السابق لويس كاسترو، بالتعادل 1-1.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان