EPAفشلت قمة يوفنتوس وميلان في الارتقاء لمستوى الآمال، حيث مثلت انعكاسا للأجواء الهادئة نتيجة لغياب الجمهور.
وغم سيطرة اليوفي على اللقاء، إلا أنه فشل في ترجمة هيمنته إلى أهداف، في غياب واضح للمسة الأخيرة، لكن التعادل السلبي كفل له بلوغ نهائي كأس إيطاليا.
أما ميلان، فلم يكن بإمكانه مجاراة مضيفه، بعد تعرض نجمه الكرواتي أنتي ريبيتش للطرد، في الدقيقة 17.
لكن الجانب الإيجابي، تمثل في ظهور اللاعبين بوضع بدني جيد، رغم افتقادهم حساسية المباريات.
واعتمد مدرب يوفنتوس، ماوريسيو ساري، على طريقة اللعب (4-3-3)، وبدت أفضلية فريقه واضحة منذ البداية، بفضل سيطرة ثلاثي الوسط على زمام الأمور.
وحصلت كتيبة السيدة العجوز على فرصة التقدم، خلال الشوط الأول، لكن رونالدو نفذ ركلة جزاء في القائم.
استسلام
واستسلم ميلان لواقع الأمر بسبب النقص العددي، فكان وصول البيانكونيري إلى ملعب منافسه سهلا، لا سيما عن طريق أليكس ساندرو في الجانب الأيسر.
كما نشط ديبالا كثيرا خلف رونالدو وكوستا، وعاد إلى الوراء لاستلام الكرة، بيد أنه بقي معزولا نتيجة عدم حصوله على الدعم المطلوب، من ثلاثي الوسط.
أما التبديلات، فركزت في الأساس على منتصف الملعب، مع دخول أدريان رابيو وسامي خضيرة.
ونشطت الجبهة اليسرى بعض الشيء، مع دخول فيديريكو برنارديسكي، أما نزول خوان كوادرادو فجاء متأخرا للغاية، علما بأن دانيلو لم يقدم أي مساهمة هجومية تذكر.
وفي الناحية المقبلة، اعتمد مدرب ميلان، سيلفيو بيولي، على طريقة اللعب (4-2-3-1).
ورضخ الروسونيري منذ البداية لأفضلية مضيفه، لكنه أظهر تماسكا جيدا في الخلف، لا سيما من خلال رومانيولي وكايير.
وهو الأمر الذي خفف الضغط على الحارس جيانوليجي دوناروما، كما قدم كالابريا وكونتي المساندة الدفاعية اللازمة، نظرا لعدم قدرتهما على التقدم للأمام في ظل النقص العددي.
لكن رغم حاجة ميلان لتسجيل هدف، من شأنه إحياء آمال الفريق في التأهل إلى النهائي، غابت خطورة بونافنتورا وباكيتا وكالهانوجلو تماما، كما لم يساعد دخول رفاييل لياو في تحسين الأوضاع، لينجح يوفنتوس في اختطاف بطاقة الصعود.
قد يعجبك أيضاً



