Reutersوجد أوناي إيمري المدير الفني لآرسنال صعوبة كبيرة في الفوز على واتفورد، اليوم السبت، في مباراة كانت أشبه بماراثون كروي بين الفريق اللندني وضيفه.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير أبرز الملامح الفنية التي فرضت نفسها في اللقاء الذي شهد تحقيق الفوز الخامس على التوالي للجانرز في منافسات البريمييرليج:
تفوق دفاعي
اعتمد أوناي إيمري على خطة 4-2-3-1، إلا أن الفاعلية الهجومية للجانرز كانت ضعيفة للغاية، في ظل انعزال تام لأوباميانج ورعونة لاكازيت في الفرص القليلة بخلاف تضييق المساحات على صانعي الألعاب أوزيل ورامزي، كما كان التقدم الهجومي لثنائي الوسط تشاكا ولوكاس توريرا.
أما دفاعيا فلم يتعرض الجانرز لأي خطورة، كما تفوق خافيير جارسيا مدرب واتفورد في إبطال مفعول منافسه في أوقات كثيرة من اللقاء بفكر تكتيكي مرن بخطة 4-4-2 تتحول إلى 4-2-2-2 لتوزيع الضغط على لاعبي آرسنال في كل أرجاء الملعب، مما شل من خطورة الجانرز.
تميز إيمري في استغلال انطلاقات الظهيرين ناتشو مونريال وبيليرين الذين أمطرا منطقة جزاء واتفورد بكرات عرضية خطيرة، لكن دون جدوى.
سلبية واضحة
ظهر جليا أن آرسنال يعاني من مشكلة دفاعية في التعامل مع الكرات العرضية لواتفورد، وسوء تمركز في الكرات الثابتة، مع عدم تفاهم بين قلبي الدفاع موستافي وروب هولدينج مع الحارس الألماني بيرند لينو الذي شارك مكان بيتر تشيك لإصابته.
استغل الفريق الأصفر أيضا سلبية واضحة في تقصير تشاكا وتوريرا في مهام تغطية المساحات الخالية خلف الظهيرين ناتشو وبيليرين.
انطلاقات روبرتو بيريرا وأندري جراي مع سرعة البديل إسحاق ساكسيس شكلت خطورة كبيرة بالشوط الثاني، ولولا تألق لينو، لسقط آرسنال في فخ هذه الثغرة.
الحل البديل
لم يقف مدرب آرسنال مكتوف الأيدي، بل أجاد استغلال ورقة البدلاء بإشراك أليكس أيوبي وداني ويلبيك مكان رامزي وأوباميانج الغائبين تماما عن مناطق الخطورة.
حول إيمري خطته مع هذه التبديلات إلى 4-3-3 وأحيانا أخرى إلى 4-4-2، لتكثيف الضغط على مدافعي واتفورد، وكذلك تنشيط الأطراف.
أشعل أيوبي الجبهة اليمنى بنشاطه، ومنها صنع الهدف الأول، كما ساهم اللاعب النيجيري في الهدف الثاني بعد ضغط عال من ويلبيك نفذه بامتياز ليقتل هجمة مرتدة ضد فريقه، ويمنحه تأمين الفوز في آن واحد.
قد يعجبك أيضاً



