إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. هيمنة ليفربول تكبل السيتي في درع المجتمع

KOOORA
30 يوليو 202214:11
جانب من اللقاءEPA

توج ليفربول بلقب درع المجتمع بعدما تغلب على مانشستر سيتي (3-1)، مساء اليوم السبت، في المباراة التي أقيمت على ملعب كينج باور.

وسجل ثلاثية ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد في الدقيقة (21) ومحمد صلاح في الدقيقة (83) وداروين نونيز في الدقيقة (90)، بينما سجل جوليان ألفاريز هدف السيتي الوحيد في الدقيقة (70).

اعتمد المدربان بيب جوارديولا ويورجن كلوب على أسلوب اللعب التقليدي (4-3-3).

ومثل السيتي في حراسة المرمى إديرسون ومن أمامه الرباعي كانسيلو وأكي ودياز وكايل وكر، وفي وسط الميدان تواجد الثلاثي بيرناردو سيلفا ورودريجو ودي بروين، خلف الثلاثي جريليش وهالاند ورياض محرز.

أما ليفربول فاعتمد على أدريان في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي أرنولد وماتيب وفان دايك وروبرتسون، وفي وسط الميدان تواجد الثلاثي هندرسون وفابينيو وألكانتارا، وفي خط الهجوم الثلاثي صلاح وفيرمينو ودياز.

بدأ ليفربول المباراة بقوة وأظهر جاهزية بدنية واضحة سواء في القوة والسرعة والالتحامات والسيطرة على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة.

وكان الوضع مغايرًا مع مانشستر سيتي الذي لم يكن جاهزا بنفس القوة، وظهر ذلك في ضعف الضغط العالي المعتاد من لاعبيه.

وركز ليفربول بشدة في الشوط الأول على الجبهة اليمنى التي يقودها محمد صلاح، الذي ظهر بمستوى مميز منذ بداية المباراة، مستغلًا ضعف المساندة الدفاعية التي قدمها جريليش للظهير كانسيلو، مما منح النجم المصري الحرية التامة لفعل ما يريد.

واعتمد كلوب أيضًا على تجميع اللعب في جبهة محددة مع دخول لاعبي وسط الميدان إلى منطقة الجزاء لتشكيل كثافة عددية مع المهاجمين، ومن ثم توجيه اللعب مباشرة للجبهة الأخرى الفارغة دون رقابة.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-07%2f2022-07-30%2f2022-07-30-10098787_epa

وكان هدف ليفربول الأول الذي سجله أرنولد خير مثال على تلك الخطة التي اتبعها ليفربول كثيرًا طوال اللقاء.

ومع تراجع مستوى وسط ميدان مانشستر سيتي خاصة دي بروين ورودريجو، أجاد ليفربول اللعب بين الخطوط، وبرز في تلك المهمة القائد جوردان هندرسون، الذي استغل المساحات الكبيرة بين خط دفاع ووسط السيتي.

وصنع هندرسون أكثر من فرصة كادت أن تترجم إلى أهداف وأبرزها انفراد نونيز في الشوط الثاني التي تألق إديرسون في التصدي له.

وعلى الجانب الآخر عانى مانشستر سيتي من بطء شديد في نقل الكرة، خاصة عبر جريليش.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-07%2f2022-07-30%2f2022-07-30-10099043_epa

ولم يتخل السيتي عن خطته المعتادة التي تعتمد على المهاجم الوهمي، رغم وجود هالاند، الذي لم يحظ بالمساندة من قبل زملائه فاختفى في غالبية وقت اللقاء.

ومع سوء انتشار خط هجوم مانشستر سيتي ودخول الأجنحة إلى العمق وعدم تشكيل جبهات مع الظهيرين كانسيلو ووكر، حاول جوارديولا ضخ دماء جديدة بنزول فودين وألفاريز، فتمكن هذا الثنائي من منح بعض السرعة في هجوم الأزرق السماوي، إلا أن قوة ليفربول كانت أكبر، فحسم الريدز اللقاء وحصد اللقب عن جدارة.

|||2|||

?i=epa%2fsoccer%2f2022-07%2f2022-07-30%2f2022-07-30-10099046_epa?i=epa%2fsoccer%2f2022-07%2f2022-07-30%2f2022-07-30-10099006_epa

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان