EPAخرج ريال مدريد بعدة مكاسب، بعد الفوز على مضيفه جيرونا (3-1)، اليوم الخميس، أهمها بالطبع الوصول لنصف نهائي كأس الملك.
وقد اطمأن سانتياجو سولاري، المدير الفني للميرينجي، على تحسن الفريق بشكل عام، أمام خصم نجح في إقصاء أتلتيكو مدريد، من ثمن النهائي.
كما ظهر ريال مدريد بشكل هجومي قوي، في أغلب فترات المباراة، رغم وجود نجوم بحجم إيسكو، وبيل، وأسينسيو، على دكة البدلاء.
ثقة في محلها
فقد أثبت الثلاثي، فاسكيز، وفينيسيوس، وبنزيما، صحة قرار سولاري بمواصلة منحهم الثقة، إذ قدم الفرنسي مباراة رائعة، من حيث التمركز وترجمة الفرص، فأحرز هدفين.
واستغل المدرب الأرجنتيني ضعف الشق الدفاعي، بالجبهة اليمنى لدى جيرونا، لينجح فينيسيوس في اختراقها، ممارسًا هوايته في الانطلاق بالكرة، لكن لا زالت مشكلته في اتخاذ القرار الصحيح.
وبات لدى الريال قائمة مدججة باللاعبين المميزين، والجاهزين للمشاركة في أي وقت، في وسط الملعب.
وهو ما أظهره الثنائي داني سيبايوس وماركوس يورينتي، اليوم، من التزام تكتيكي، واستلام وتسليم صحيح، إلى جانب المشاركة الفعالة في بناء الهجمات.
ومن جهة أخرى، أعطى سولاري تعليمات لمارسيلو، بضرورة العودة للخلف، لتفادي خطورة الهجمات المرتدة، التي يجيدها جيرونا، وهو ما قام به البرازيلي على فترات.
وقد استغل أصحاب الأرض جبهة مارسيلو، في الوصول لمرمى نافاس وتهديده.
كما عانى الريال من نقطة سلبية لازمته مؤخرًا، وهي التراجع الجماعي في الأداء، بمجرد التقدم في النتيجة، حيث كان جيرونا بإمكانه إدراك التعادل، أكثر من مرة، لولا تألق نافاس.
وكان جيرونا قد بدأ اللقاء بشكل متحفظ، قبل أن يصبح أكثر جرأة، مع مرور الوقت، لكن أحلامه انهارت تقريبًا بعد تأخره بهدفين.
وتمثلت أهم أخطاء الفريق الكتالوني، اليوم، في غياب التركيز تماما، بعد الهدف الأول للريال، الذي أربك الحسابات، رغم التماسك الدفاعي الذي ظهر به جيرونا، في بداية المباراة، فضلا عن المساحات الخلفية التي سمحت لنجوم الضيوف، بتأكيد تفوقهم الهجومي.
قد يعجبك أيضاً



