إعلان
إعلان

تحليل كووورة: ميلان "السوبر".. لقب مهم ومكاسب أهم

KOOORA
23 ديسمبر 201614:39
جانب من اللقاءReuters

ارتسمت البسمة أخيرًا على شفاه جماهير ولاعبي ميلان، بالتتويج بكأس السوبر الإيطالي، بتغلبهم على يوفنتوس بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي (1ـ1) في اللقاء الذي أقيم في الدوحة.

احتاج ميلان، بقيادة مدربه فنتشينزو مونتيلا، للقب يمنحه ثقة إضافية، قبل انطلاق النصف الثاني من الموسم، وربما يستفيد يوفنتوس من كبوته ويتعلم من دروسها، في مسعاه للمنافسة على الكالتشيو، ودوري الأبطال.

وحملت المباراة، الكثير من الأمور، يرصدها كووورة في هذا التقرير.

الحراسة الإيطالية بخير

?i=reuters%2f2016-12-23%2f2016-12-23t175014z_57900126_rc15f1e30d70_rtrmadp_3_soccer-italy-cup_reuters

شهدت المباراة، مواجهة جديدة بين حارسين إيطالين، أحدهما يقترب من نهاية مشواره الكروي، والآخر بدأها للتو، ويمكن القول إن حارس ميلان جانلويجي دوناروما، جارى الخبير جانلويجي بوفون على الصعيد الفردي.

وأبعد دوناروما، مجموعة من الكرات الصعبة، مثل تسديدة سامي خضيرة الخطيرة بالشوط الثاني، وتصدى لركلة ترجيحية من باولو ديبالا، فأثبت أنه خير خليفة لبوفون بالمنتخب مع اقتراب الأخير من سن الـ39.

تألق دوناروما، ما هو إلا دليل على أن إيطاليا، لن تتأثر بالاعتزال المرتقب لـ"جيجي" الذي يحمل مكانة خاصة في قلوب عشاق الكرة الإيطالية.

وسط غامض

?i=reuters%2f2016-12-23%2f2016-12-23t171704z_197364141_rc1d116a4c90_rtrmadp_3_soccer-italy-cup_reuters

من محاسن انتهاج يوفنتوس، طريقة (4-4-2)، تنوع قدرات خط وسطه، بوجود 4 لاعبين، يحمل كل منهما مميزات مختلفة.

شارك كلاوديو ماركيزيو كلاعب ارتكاز، وهو لم يعتد اللعب فيه، السنوات الماضية، ويلعب ستيفانو ستورارو وخضيرة بحرية مع التنقل على الطرفين، ليتركا مهمة صنع اللعب، ودعم ثنائي الهجوم لميراليم بيانيتش.

نجح وسط يوفنتوس بهذا التشكيل، في مهمته خلال المباراة الماضية بالدوري أمام روما، لكنه بدا تائهًا بعض الشيء أمام ميلان، الأمر الذي أرغم أليجري على تغيير الطريقة لـ(4-3-3) مع انتصاف الشوط الثاني.

بيانيتش البعيد عن مستواه

?i=reuters%2f2016-12-07%2f2016-12-07t201611z_124143371_mt1aci14696727_rtrmadp_3_soccer-champions-juv-gdz_reuters

لعل السبب الرئيسي في عدم تمكن وسط يوفنتوس، من السيطرة على مجريات اللعب، كان الأداء المخيب لبيانيتش، الذي ظهر وللمباراة الثانية على التوالي، كظل لذلك اللاعب الذي اعتدنا رؤيته في السابق مع روما.

تحرك بيانيتش كثيرًا، لكن دون تشكيل الخطورة المطلوبة، فتكونت فجوة بين خطي الوسط والهجوم، حاول خضيرة سدها دون فائدة، وأدرك أليجري، الأمر في الشوط الثاني ليستبدل بيانيتش، بالمهاجم باولو ديبالا.

مواهب متعطشة

?i=reuters%2f2016-12-23%2f2016-12-23t172152z_647617782_rc1b7eacca20_rtrmadp_3_soccer-italy-cup_reuters

قد يكون من الصحيح، القول إن تشكيلة ميلان، تخلو من الأسماء الذائعة الصيت، لكنها في المقابل تحتوي على لاعبين متعطشين لتحقيق الانتصارات وإثبات نفسها بالمباريات الكبيرة.

فبالإضافة إلى دوناروما، يتحسن أداء أليسيو رومانيولي، في خط الدفاع، مع مرور الوقت، ويكتسب مانويل لوكاتيلي، الخبرة اللازمة في خط الوسط، ويقدم الإسباني سوسو، أداءً مميزًا في الجناح الأيمن.

لكن هذه الأسماء لا تكفي للوقوف على منصات التتويج، وإدارة ميلان مطالبة بالتحرك هذا الشتاء، لاستقدام لاعبين أصحاب خبرة، من أجل دعم فرص الفريق في العودة للمسابقات الأوروبية.

تأثير بونوتشي

?i=epa%2fsoccer%2f2016-10%2f2016-10-29%2f2016-10-29-05609039_epa

لا يوجد من هو قادر على التفاهم مع كيليني في دفاع يوفنتوس أكثر من زميله الدولي ليوناردو بونوتشي، الذي غاب عن مباراة السوبر للإصابة.

غياب بونوتشي، أجبر أليجري على اللعب بطريقة (4-4-2) مع الاستعانة بدانييلي روجاني، في خط الدفاع على حساب أندريا بارزالي.

ورغم طول قامة روجاني، شكل ميلان خطورته على مرمى يوفنتوس من خلال العرضيات التي كاد كارلوس باكا أن يسجل منها، وأصبحت عودة بونوتشي مطلوبة لدفاع يوفنتوس في مرحلة حساسة.

نقاط سريعة

?i=epa%2fsoccer%2f2016-12%2f2016-12-23%2f2016-12-23-05686881_epa

- مباراة سيئة قدمها المهاجم ماريو ماندزوكيتش مع يوفنتوس، بعد أداء بطولي أمام روما.

- يثبت الظهير الأيسر في ميلان ماتيا دي تشيليو، يومًا بعد يوم، أن مقارنته بالأسطورة باولو مالديني ظالمة للأخير.

- طريقة اللعب (4-4-2) تحد من خطورة ظهيري الجنبين في يوفنتوس، وعندما انتقل الفريق لطريقة (4-3-3)، تألق البديل باتريس فييرا على الناحية اليسرى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان