Reutersلعب ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، دور البطولة أمام أيندهوفن الهولندي، بعدما سجل هاتريك قاد به البارسا، للانتصار برباعية نظيفة، في بداية مشوار البلوجرانا في دوري أبطال أوروبا.
ودخل إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، لقاء اليوم، بخطة 4-3-3، حيث دفع بتير شتيجن في حراسة المرمى، بينما لعب الرباعي سيرجي روبيرتو وبيكيه وأمتيتي وجوردي ألبا في خط الدفاع.
وشغل الثلاثي سيرجيو بوسكيتس وفيليب كوتينيو وإيفان راكيتيتش، مراكز الوسط، وفي المقدمة لعب عثمان ديمبلي ولويس سواريز وليونيل ميسي.
ميسي يفعل ما يحلو له
على أرضية الملعب، بدا ميسي يلعب تحت رأس الحربة، وكأن الخطة 4-3-1-2، ففي الحالة الهجومية يملك ميسي الحرية، إذ ما أراد الذهاب إلى الجهة اليمنى أو اللعب في العمق، مع ذهاب سواريز للجهة اليمنى.
وكان ميسي يتحرك إلى اليسار، من أجل سحب مدافعي أيندهوفن لخارج منطقة الجزاء، من أجل القادمين من الخلف على الجهة الأخرى، راكيتيتش وروبيرتو.
ورغم الاستحواذ السلبي للبارسا في الشوط الأول، إلا أن لاعب كميسي استطاع الخروج بالبارسا وهو متقدم، رغم الخلل التكتيكي الواضح على مستوى الجهة اليمنى للفريق الكتالوني.
تكتيك غريب
بدا برشلونة يلعب بجهة واحدة وهي اليسرى، التي تواجد فيها عثمان ديمبلي ومن خلفه كوتينيو وألبا، وأحيانًا ينضم إليهم ميسي، في المقابل بدت الجهة اليمنى ميتة تمامًا على المستوى الهجومي.
ولم يمنح راكيتيتش، الدعم اللازم لروبيرتو كما يفعل كوتينيو مع ديمبلي، فضلًا عن الدور المزدوج لسواريز نتيجة حرية ميسي، بلعبه في العمق تارة، وعلى الطرف الأيمن تارة أخرى.
تثبيت البرغوث
في الشوط الثاني، ثبت فالفيردي، ميسي في الجهة اليمنى أكثر، وهو ما أتى ثماره على اللاعب وعلى الفريق ككل، حيث ضرب دفاعات أيندهوفن، وتمكن من تسجيل هدفين آخرين.
وتحسن أداء سواريز عندما لعب في العمق، إذ كاد يسجل هدفًا لولا العارضة، وكذلك صنع هدفًا بطريقة ذكية لميسي.
خطيئة فان بومبل
بدأ مارك فان بومبل، المدير الفني للفريق الهولندي، المباراة بشكل مثالي، إذ لعب بخطة 4-2-3-1، التي تتحول في الحالة الهجومية إلى 4-3-3.
واتسم أداء أيندهوفن، بتوازن كبير على مستوى الدفاع، مع انتشار جيد للاعبين على أرضية الملعب.
ولكن عملية التحول من الدفاع للهجوم، كانت كارثية، بسبب التمريرات الخاطئة من الثلاثي المتواجد خلف رأس الحربة، وهي من أضاعت عدة فرص محققة لتهديد العرين الكتالوني.
وأمام فريق مثل برشلونة، إذا لم تستغل الفرصة فإنك ستعاقب، وهو ما حدث في الشوط الثاني، الذي شهد انهيار أيندهوفن على مستوى اللياقة والأداء والنتيجة.
قد يعجبك أيضاً







