تحليل كووورة: مفاجأة الجابون تربك خليلوزيتش.. والحلول الفردية تنقذ الأسود

خطف منتخب المغرب تعادلا ثمينا أمام الجابون (2-2)، في الجولة الثالثة بدور المجموعات لكأس أمم أفريقيا، في الكاميرون، مساء اليوم الثلاثاء.

ومكّن هذا الفوز منتخب الأسود من حسم صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط.

ولم تكن مهمة منتخب الأسود بالسهلة، حيث عانى أمام فهود الجابون قبل أن ينتزع التعادل.

مفاجأة الجابون

أربك باتريس نوفو مدرب الجابون حسابات خليلوزيتش بعدما لعب بأداء هجومي في الوقت الذي كان يُنتظر أن يلعب بطريقة حذرة، خاصة مع غياب 7 لاعبين أساسيين. 

ولعب نوفو على عنصر المباغتة في الشوط الأول، والضغط على لاعبي منتخب المغرب في وسط الملعب لإفساد بناء اللعب مبكرا.

وتسيد المنتخب الجابوني وسط الملعب، فشعر خليلوزيتش بخطورة خصمه، مما دفعه لإجراء أول تغيير مبكر في هذه المنطقة، فأخرج إلياس شاعر في الدقيقة 30، وأدخل مكانه سليم أملاح لتنشيط مركز الوسط والتصدي للمدّ الهجومي الذي ميّز فهود الجابون. 

ثقوب دفاعية

عانى منتخب المغرب كثيرا في الدفاع، وبدا واضحا أن منتخب المغرب وجد صعوبات دفاعية، بسبب غياب القائد غانم سايس الذي أراحه خليلوزيتش واحتفظ به في الاحتياط. 

واستغل المنتخب الجابوني أخطاء سفيان شاكلا، الذي لعب بديلا لسايس ونايف أكرد. 

وتواصلت معاناة الدفاع في الشوط الثاني، قبل أن يشرك خاليلوزيتش، القائد سايس في الدقائق الأخيرة من المباراة، لإعادة التوازن في دفاع الأسود. 

حلول فردية

أمام التواضع الذي غلب على مجموعة من اللاعبين خاصة في الهجوم، فقد بحث المنتخب المغربي على الحلول الفردية، لحسم المباراة، فرمى خليلوزيتش بورقة سفيان بوفال، الذي يتميز بالمهارات الفنية والسرعة، ونجح بعد دخوله في اصطياد ركلة جزاء، سجل منها هدفا. 

وكان الحل الفردي الثاني من أشرف حكيمي، الذي سجل هدف التعادل من ركلة ثابتة، وكان حاسما، إذ أنقذ الأسود من الهزيمة، وتمسك بالصدارة.