EPAخيم التعادل السلبي على نتيجة قمة مباريات الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة يورو 2024، والتي جمعت بين هولندا وفرنسا، اليوم الجمعة.
ورغم امتلاك المنتخبين مجموعة من اللاعبين المميزين، إلا أنهما فشلا في ترجمة الفرص التي أتيحت على مدار المباراة إلى أهداف.
ولعب رونالد كومان مدرب المنتخب الهولندي، بطريقة (4-2-3-1)، معولا على ممفيس ديباي في قلب الهجوم، ومن خلفه كودي جاكبو، تشافي سيمونز وجيريمي فريمبونج.
على الجانب الآخر، لجأ ديدييه ديشامب مدرب فرنسا، لطريقة (4-4-1-1)، حيث عول على ماركوس تورام كمهاجم وحيد ومن خلفه أنطوان جريزمان.
وكانت البداية مباغتة من الجانب الهولندي، الذي حاول خطف هدف مبكر في الدقائق الأولى عبر اختراقات من العمق، كادت أن تسفر عن هز شباك مايك ماينان.
لكن، تلك البداية الساخنة لم تدم طويلا، لينجح الديوك في السيطرة على مجريات اللعب بعدها، وكادوا يسجلون أكثر من هدف لولا رعونة بعض لاعبيه أمام المرمى.
معضلة مشتركة
كان المنتخب الفرنسي المهيمن على المباراة، لكنه افتقر لغياب القناص، في ظل جلوس الثنائي كيليان مبابي وأوليفييه جيرو على مقاعد البدلاء منذ البداية.
وبسبب الإصابة التي عانى منها مبابي، تجنب ديشامب المجازفة به، فيما دفع بجيرو في آخر ربع ساعة، لكن الوقت لم يكن كافيا له، للوصول للشباك الهولندية.
ورغم تراجع هولندا للخلف في أغلب الفترات، إلا أن الفريق نجح في الوصول للثلث الأخير وشكل خطورة بالغة على فرنسا، بل سجل الفريق هدفا عن طريق تشافي سيمونز، لكنه ألغي بداعي التسلل.
وعانت هولندا أيضا من غياب القناص القادر على استغلال أنصاف الفرص في الثلث الهجومي، في ظل عدم قدرة ديباي وجاكبو على القيام بهذا الدور، خاصة الأخير بعدما أتيحت له الكثير من الفرص.
ولم يتمكن فوت فيجورست استغلال الدقائق القليلة التي شارك بها في آخر المباراة، على غير عادته، لتغيب الفاعلية في الشق الهجومي.
كما فشل الفريقان في إيجاد الحلول لتعويض العجز الهجومي، إذ غابت التسديدات بعيدة المدى عن المشهد، ما قلص من فرص تسجيل الأهداف بكلا الجانبين.
قد يعجبك أيضاً



