Reutersيعرف عشاق كرة القدم الإنجليزية أن هزيمة وست هام يونايتد أمام مانشستر سيتي، أمر طبيعي في ظل الفوارق الكبيرة بين الفريقين، ومع التألق غير العادي للاعبي السيتي في الموسم الحالي.
لكن سير المباراة التي جمعت بين الفريقين، اليوم الأحد، وانتهت بفوز السيتي بنتيجة 4-1 في الجولة 36 للدوري الإنجليزي، كشف عدة أخطاء تكتيكية من جانب ديفيد مويس، مدرب وست هام، قادت فريقه لهذه الخسارة الكبيرة.
مخاوف مويس
دفع مويس، ثمن خوفه الزائد من مواجهة جوارديولا، ودخوله المباراة مقتنعا بأنه سيتلقى الهزيمة لا محالة، وهو ما أدى لتأخر تحوله للهجوم بعدما استقبل هدفين في الشوط الأول.
ورغم أن وست هام، نجح في تسجيل هدفه الوحيد قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن الفريق لم يستغل الأمر في تحقيق انتفاضة قوية أمام السيتي.
وعانى وست هام من الخوف الزائد سواء في طريقة اللعب أو التغييرات المتأخرة التي بدأت بعد مرور 65 دقيقة بإشراك 3 لاعبين دفعة واحدة.
الاستحواذ السيتي
وواصل السيتي التعامل ببراعة مع مبارياته هذا الموسم، حيث اعتمد كعادته على الاستحواذ والتحكم في الكرة.
وقدم السيتي عرضاً قوياً بأعصاب هادئة بعد أن حسم اللقب من قبل، ونجح في حصد الفوز بعد سيطرة على الكرة تخطت في بعض أقات اللقاء نسبة 75%.
ثغرة إيفرا
استغل مانشستر سيتي بنجاح الثغرة الواضحة في دفاع وست هام من خلال الجبهة اليسرى التي قادها الفرنسي باتريس إيفرا، وكان في أضعف مستوياته، ولم يستطع مجاراة لاعبي السيتي، وخاصة رحيم سترلينج.
واستطاع السيتي الضغط على هذه الجبهة، رغم أن مويس حاول اللعب بثلاثة مدافعين من بينهم إيفرا ومنح دورا إضافيا في الدفاع للجناح الأيسر آرون كريسويل.
وفشل مويس في إيجاد حلول للتصدي لانطلاقات لاعبي السيتي وهو ما كبده هزيمة مريرة بأقل مجهود من جانب بطل الدوري.
الفرص الضائعة
من اللمحات التي ظهرت في المباراة الفرص الضائعة من جانب لاعبي مانشستر سيتي.
ورغم سيطرة السيتي إلا أن لاعبيه يعانون من أزمة واضحة وهي إضاعة العديد من الفرص الكفيلة بالوصول إلى عدد وافر من الأهداف.
وكان بمقدور السيتي تسجيل العديد من الأهداف، وزيادة غلته في تلك المباراة.
قد يعجبك أيضاً





