EPAنجح منتخب فرنسا، في حسم ودية إيطاليا (3-1)، اليوم الجمعة، في إطار تحضيرات الديوك، لخوض نهائيات كأس العالم.
وكانت كفة المنتخب الفرنسي، الأرجح في ودية اليوم، بفضل خفة حركة لاعبيه، وانسجامهم ووصولهم لأفضل لياقة فنية وبدنية، علاوة على امتلاك حوافز أكبر من منتخب إيطاليا، الذي سيغيب عن المونديال.
ويقدم موقع كووورة، تحليلًا شاملًا لودية فرنسا وإيطاليا، عبر التقرير التالي:
14 تعديلًا
خاض المنتخبان، اللقاء بخطة واحدة، وهي (4-3-3)، إلا أن المدربين ديدييه ديشامب وروبرتو مانشيني، أجريا 14 تعديلا على التشكيلة الأساسية، بواقع 7 لاعبين في كل منتخب، لم يتواجدوا في ودية فرنسا مع أيرلندا، أو لقاء إيطاليا مع السعودية.
ولعب منتخب الديوك، بتشكيل يضم هوجو لوريس، بافارد، أومتيتي، عادل رامي، لوكاس هيرنانديز، كانتي، بوجبا، توليسو، مبابي، عثمان ديمبلي وأنطوان جريزمان.
أما الطليان، خاضوا اللقاء، بتشكيل يضم سلفاتور سيريجو، دي تشيليو، ماتيا كالدارا، ليوناردو بونوتشي، دامبروزيو، جورجينو، بيليجريني، ماندراجورا، فيدريكو كييزا، دومينيكو بيراردي وبالوتيلي.
سهمان نافذان
كان الثنائي مبابي وديمبلي، مصدرا للإزعاج الدائم للدفاع الإيطالي، فالأول لم يتقيد بمركز، بل تحرك يمينًا ويسارًا وفي العمق، وكاد أن يسجل أكثر من مرة.
أما ديمبلي، كان خطيرًا للغاية في الهجمات المرتدة، مستغلًا سرعته وقدرته على مراوغة المدافعين، كما حرمته العارضة، من هدف رائع، ولكنه رفض أن يغادر الملعب دون أن يترك بصمة، بإحراز هدف استثنائي، نال عليه تحية زملائه، على مقاعد البدلاء، و35 ألف متفرج في مدرجات ملعب أليانز ريفيرا.
بالوتيلي شعلة نشاط
أثبت ماريو بالوتيلي، أن قرار إبعاده عن منتخب إيطاليا في المواسم الأخيرة لم يكن صحيحًا، وربما كان أحد أسباب فشل الأتزوري، في عدم التأهل لمونديال 2018، رغم الطفرة الكبيرة في مستوى بالوتيلي منذ انضمامه إلى صفوف نيس، في صيف 2016.
وكان بالوتيلي، أفضل لاعبي إيطاليا على الإطلاق، ولم يهدأ، كما أنه تراجع للخلف ليساعد الفريق، في بناء الهجمات، كما أنه تسبب في الهدف الوحيد للطليان، وحاول على المرمى، بأكثر من فرصة، لكن التوفيق لم يحالفه في هز الشباك.
لغز بوجبا
كان بول بوجبا، نجم مانشستر يونايتد، الحلقة الأضعف في خط وسط فرنسا، ولم تظهر بصماته على الجانبين، الدفاعي أو الهجومي.
ولم يترك بوجبا، حتى استبداله في الدقائق الأخيرة من المباراة، أي بصمة مثل زميليه توليسو ونجولو كانتي، الذي حرمه القائم من تسجيل هدف، في الشوط الأول.
حقل تجارب
في الشوط الثاني، حول المدربان، ديدييه ديشامب وروبرتو مانشيني، اللقاء إلى حقل تجارب، بإجراء 12 تبديلًا، بواقع 6 تبديلات لكل فريق.
إلا أن التبديلات كانت جميعها استهلاكية، إما لإضاعة الوقت أو إراحة بعض العناصر الأساسية، خاصة الرباعي الفرنسي بوجبا ومبابي وديمبلي وجريزمان.



