EPAحقق باريس سان جيرمان انتصاره السادس على التوالي، في الدوري الفرنسي، على حساب أولمبيك ليون، بثنائية نظيفة، في ملعب حديقة الأمراء، اليوم الأحد.
ورغم ذلك، فإن اللقاء كشف عن عدة ظواهر فنية، تعد بمثابة جرس إنذار لأوناي إيمري، المدير الفني للفريق الباريسي، سواءً على المستوى التكتيكي، بخصوص الخطة الأفضل لخط هجومه، أو حسم بعض الأزمات، لتفادي أي صراع بين لاعبيه، وخاصةً تحديد متعهد تسديد الركلات الثابتة.
ليون الأفضل
لعب الفريقان بخطة واحدة (4-2-3-1)، فظهر سان جيرمان بألفونس أريولا، حارس المرمى، ورباعي الدفاع، كورزاوا وكيمبيبي وتياجو سيلفا وداني ألفيس، مع ثنائي الارتكاز، أدريان رابيو وتياجو موتا، وأمامهما المحاور الهجومية، نيمار ودراكسلر ومبابي، خلف رأس الحربة، كافاني.
في المقابل، كانت توليفة برونو جينسيو، مدرب أولمبيك ليون، أكثر انسجامًا في تبادل التحركات والتمركز، بين برتراند تراوري، وديباي، ونبيل فقير، مع رأس الحربة، ماريانو دياز، إلا أن عدم التركيز في إنهاء الهجمات، كان السلبية الوحيدة لأسلحة أولمبيك ليون الهجومية.
كما شكل لوكاس توزارت مع ندومبيلي دعمًا قويًا لرباعي الدفاع، جعل مهمة نجوم الفريق الباريسي شاقة في التسجيل، على مدار 75 دقيقة.
سلطة إيمري
بات مدرب باريس سان جيرمان أمام أزمة حقيقية، وعليه التدخل بجدية لحسم المتخصص في تسديد الركلات الثابتة، بعدما تصارع نيمار وكافاني على تسديد ركلة جزاء، وهو نفس ما فعله البرازيلي قبلها في ركلة حرة، وهي أمور تنذر بأن يفتقد الثنائي للانسجام داخل الملعب.
تبديلات مؤثرة
نجح أوناي إيمري في تنشيط الجهة اليسرى، بتبديلين مميزين، بإشراك لو سيلسو ويوري بيرشيتش، مكان كورزاوا ودراكسلر، لتنشط هذه الجهة، ويأتي منها الهدف الأول، الذي فك صمود دفاع أولمبيك ليون.
كما أظهر اللقاء أيضًا أن فكرة الجمع بين مبابي ودراكسلر أثبتت فشلها، فالثنائي غير متفاهم بالمرة، في ظل تفضيل مبابي للعب كجناح أيسر أو رأس حربة.
وهو ما تداركه إيمري، بإخراج دراكسلر وتغيير مركزي مبابي ونيمار داخل المستطيل الأخضر، ما أسفر عن تحرر المهاجم الفرنسي الشاب، في آخر 15 دقيقة، ووصوله إلى مرمى ليون بأكثر من فرصة، إضافةً للمشاركة في صنع الهجمات الخطيرة للفريق الباريسي.
قد يعجبك أيضاً



