إعلان
إعلان

تحليل كووورة: كلاسيكية بينيتيز تؤتي ثمارها أمام جوارديولا

KOOORA
29 يناير 201917:47
بينيتيز وجوارديولاReuters

تمر الأيام ويدرك مدرب مانشستر سيتي، جوسيب جوارديولا، أكثر أن مهمة الحفاظ على لقب البريميرليج، ليست سهلة مطلقا.

ووضعت الخسارة الأخيرة للسيتي أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد، جوارديولا في موقف لا يحسد عليه، خاصة إذا ما فاز المتصدر ليفربول مساء الأربعاء على ليستر سيتي.

التزم مان سيتي، بطريقة لعبه المعتادة، لكنه اصطدم بعدة عراقيل منعته من تعزيز تقدمه الذي تحقق بعد مرور 25 ثانية من عمر المباراة، كما أن بيب تفاجأ من أداء كثير من لاعبيه باللقاء، وبدا مفتقدا لهدوئه حتى عندما كان فريقه متقدما.

في المقابل، فرح جمهور نيوكاسل كثيرا لتحقيقه الفوز المفاجئ على حامل اللقب، ليس فقط بسبب ابتعاده أكثر عن منطقة الهبوط إلى الدرجة الأولى، بل أيضا لأن الفوز سيعني بقاء رافاييل بينيتيز في منصبه كمدرب للفريق.

وكان بينيتيز، قد هدد في وقت سابق بإمكانية الرحيل، خاصة أنه لا يحظى بميزانية متعلقة بتعزيز صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية التي تنتهي مساء الخميس.

?i=reuters%2f2019-01-29%2f2019-01-29t214104z_897279149_rc1cef027980_rtrmadp_3_soccer-england-new-mci_reuters

لم يتحلّ بينيتيز بالجرأة، ولعب بطريقة دفاعية بحتة، رغم تلقيه هدفا بالدقيقة الأولى، ما أثر على عدم تعزيز السيتي لتقدمه.

لم يبالغ الفريق المضيف في التقدم نحو المواقع الأمامية، وظل ملتزما بطريقته الدفاعية 5-3-2، دون وجود أي بوادر للسيطرة على منطقة المناورة في وسط الملعب.

وخاض نيوكاسل المواجهة بـ3 مدافعين في العمق، هم فلوريان لوجين وفابيان شار وجمال لاسيليس، ولعب مات ريتشي ودي أندري ييدلين على الطرفين.

ولعب الثلاثي أيزاك هايدن وشون لونجستاف وكريستيان إتسو بوسط الملعب، خلف ثنائي الهجوم سالومون روندون وأيوزي بيريز، وهو الثنائي الذي أربك دفاع السيتيزينز كثيرا، رغم عدم حصول اللاعبين على كرات عديدة من قبل زملائهما.

هذا بجانب الدور المهم الذي قدمه ظهيرا الجنب، لا سيما الأسكتلندي ريتشي، الذي اعتاد على أداء أدوار دفاعية عكس ما كان يظهر عليه بالمواسم السابقة.

ويبقى وجود الفنزويلي روندون مهما في هجوم نيوكاسل، وهو الذي يستفيد من تجربته السابقة بالبريميرليج، والتي خاضها مع فريق وست بروميتش ألبيون.

?i=reuters%2f2019-01-29%2f2019-01-29t213655z_1011140723_rc1127afba00_rtrmadp_3_soccer-england-new-mci_reuters

في المقابل، بقي السيتي وفيا هو الآخر لطريقة اللعب 4-3-3، حيث لعب جون ستونز بجانب إيميريك لابورت في قلب الدفاع، بإسناد من الظهيرين الأيمن كايل ووكر والأيسر دانيلو.

وقام البرازيلي فرناندينيو بدور لاعب الوسط المدافع، مانحا الحرية لثنائي صناعة الألعاب كيف دي بروين ودافيد سيلفا، خلف ثلاثي الهجوم المكون من الجناحين رحيم سترلينج وليروي، والمهاجم سيرجيو أجويرو.

من الصعب استنتاج سبب الحالة المتخبطة التي ظهر عليها مانشستر سيتي في هذه المباراة، لكن يمكن القول إن خط الوسط خذل المدرب جوارديولا، لا سيما فرناندينيو الذي ارتكب العديد من الهفوات.

وكذلك دي بروين الذي ورغم تحركاته النشطة، بدا متوترا وكثير الارتكاب للأخطاء، ما دفع مدربه الساخط لاستبداله في منتصف الشوط الثاني، دون أن يقدم البدلاء برناردو سيلفا وجابريال جيسوس وإلكاي جوندوجان أي إضافة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان