تحليل كووورة: قرعة دوري الأبطال تجنب لوبيتيجي مطبات البداية

تلقى ريال مدريد وروما، اليوم الخميس، أخبارًا سعيدة بعدما أسفرت قرعة دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا عن وقوعهما في مجموعة واحدة، رفقة كل من سيسكا موسكو الروسي، وفيكتوريا بلزن التشيكي.

ويتصدر ريال مدريد الترشيحات لاحتلال صدارة المجموعة السابعة، نظرًا للفوارق الفنية بينه وبين باقي الفرق، فيما يعد روما هو ثاني أبرز المرشحين للتأهل ولكن كوصيف، وذلك في إطار خطته لتكرار مفاجأة الموسم الماضي بالوصول إلى الدور نصف النهائي، على الأقل.

فرصة جيدة

جاءت مجموعة ريال مدريد في النسخة الحالية سهلة نسبيًا على عكس قرعة الموسم الماضي، عندما أجبر الميرنجي على خوض مواجهات قوية مبكرًا أمام توتنهام وبوروسيا دورتموند.

وتعد المجموعة السهلة فرصة جيدة حتى يعتاد لاعبو ريال مدريد على طريقة اللعب الجديدة تحت قيادة جولين لوبيتيجي، دون التعرض لضغوط كبيرة مبكرًا.

وتعتمد الطريقة الجديدة على أن يصبح الفريق أكثر جماعية وسرعة، خاصة بعد رحيل كريستيانو رونالدو، الذي كان يعول عليه الفريق بشكل كبير.

ورغم أن ريال مدريد لم يقم بميركاتو كبير للحفاظ على لقب دوري الأبطال، إلا أنه أنهى سوق الانتقالات بحالة من الرضا النسبي، بعد التعاقد مع ماريانو دياز، ليضيف قوة هجومية جديدة في الفريق.

تكرار الإنجاز

أذهل الذئاب الجميع في الموسم الماضي، بتحقيق المفاجأة عندما أقصى برشلونة في الدور ربع النهائي، ليزداد الفريق الإيطالي حنكة في المناسبات الأوروبية.

ويختلف أداء روما عن أسلوب الكرة الإيطالية نسبيًا، حيث أن الفريق تحت قيادة المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو بات يعتمد أكثر على اللعب المفتوح السريع، مع التخلي جزئيًا عن الالتزام الدفاعي المبالغ فيه.

وأجرى الجيالوروسي تعاقدات مهمة هذا الصيف بوصول ستيفن نزونزي وخافيير باستوري وجاستن كلويفرت، بجانب اللاعبين الكبار مثل إيدين دجيكو ودانيللي دي روسي وفلورينزي.

آمال ضعيفة

سينحصر الصراع بين سيسكا موسكو وفيكتوريا بلزن على خطف المركز الثالث المؤهل للدوري الأوروبي، نظرًا لأن كل الترشيحات تصب في صالح ريال مدريد وروما، من أجل التأهل إلى ثمن النهائي، وهو ما صرح به مدرب الفريق التشيكي أيضًا، واعترف بأن هدف لاعبيه هو الحصول على المركز الثالث بالمجموعة.

ويعد سيسكا موسكو الأوفر حظًا من فيكتوريا بلزن لتحقيق التأهل إلى الدوري الأوروبي، خاصة أنه يملك الكثير من التجارب على المستوى الأوروبي، على عكس الفريق التشيكي الذي يشارك للمرة الثالثة فقط في دور المجموعات بدوري الأبطال.