إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. قرارات فالفيردي تخدم ذكاء مدرب لاس بالماس

KOOORA
01 مارس 201817:41
جانب من اللقاءEPA

فرط فريق برشلونة في نقطتين ثمينتين بالتعادل مع لاس بالماس 1-1، ضمن منافسات الجولة 26 للدوري الإسباني قبل مواجهة وصيفه أتلتيكو مدريد، يوم الأحد المقبل، بملعب "كامب نو".

وقوف دكة الاحتياطي لفريق برشلونة بالكامل في الدقائق الأخيرة من مباراة اليوم، دليل قوي على أهمية النقاط الثلاث، ورغبتهم في تفادي أي هدايا لمصلحة أتلتيكو مدريد.

ويستعرض كووورة في التقرير التالي تحليلًا لأسباب تعثر البارسا أمام منافسه.

قرار خاطئ من فالفيردي

قرار غريب من إرنستو فالفيردي، المدير الفني لفريق برشلونة، بعدم الدفع بالثنائي فيليب كوتينيو وعثمان ديمبلي من بداية اللقاء لمصلحة الثنائي باولينيو وفيدال دون أسباب منطقية، لحاجة البرازيلي والفرنسي للمشاركة بصورة مستمرة بعد المستوى المميز لهما في مباراة جيرونا يوم الأحد الماضي.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-03%2f2018-03-01%2f2018-03-01-06573572_epa

فضل فالفيردي لعب فيدال أمام سيرجي روبيرتو، وتكوين جبهة يمنى هجومية مع الثنائي لويس سواريز وليونيل ميسي ومن خلفهم باولينيو وإنييستا وبوسكيتس، لكن فيدال وباولينيو لم يقدما المستوى المأمول.

اعتمد فالفيردي خلال الشوط الأول على الهجمة المرتدة، واللعب على المضمون بخطة 4-4-2، وترك الاستحواذ لأصحاب الأرض.

لم يخلق فيدال التأثير الكبير في الهجوم بجوار ميسي وسواريز حتى خروجه في الدقيقة 57، ليضع فالفيردي في موقف حرج الذي يعطيه المزيد من الفرص، لم يستغلها لاعب إشبيلية السابق.

حلول برشلونة في الشوط الأول كانت أغلبها من ميسي، الذي سجل هدف فريقه الوحيد، من ركلة حرة مباشرة بينما باكو خيميز، مدرب لاس بالماس لعب بصورة رائعة على نقاط ضعف برشلونة بين فيرمايلين ولوكاس دين الذي واصل مستواه السيء في غياب جوردي ألبا المصاب.

كما قام الموهوب الكرواتي آلان هاليلوفيتش بتنفيذ خطة باكو في اللعب بالجبهة اليمنى لفريقه، واليسرى لبرشلونة وخلق الكثير من المشاكل للبارسا.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-03%2f2018-03-01%2f2018-03-01-06573544_epa

ضغط باكو وفريقه على مفتاح لعب قوي لبرشلونة، سيرجي روبيرتو، وأجبره على الدفاع بفضل الهجمات التي قام بها الفريق خلفه بواسطة جوناثان كاليري.

تبديلات دون فائدة

استمر الخمول والراحة من لاعبي برشلونة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، ليتدخل فالفيردي بوقت متأخر بخروج فيدال ونزول كوتينيو بالدقيقة 58، ثم إيفان راكيتيتش وعثمان ديمبلي من أجل استفاقة الفريق قبل خسارة نقطتين مهمتين في صراع لقب الليجا.

الثلاثي نشط صفوف الفريق الكتالوني على مستوى الاستحواذ بالكرة، لكن الفاعلية غابت عن البارسا بسبب ذكاء باكو الذي ترك الكرة لبرشلونة في المناطق البعيدة عن الخطورة، وجعل عثمان ديمبلي وكوتينيو ودين، يرسلون عرضيات دون جدوى، بعدما حصل على مراده التسجيل والاعتماد على الهجمة المرتدة.

?i=efe%2f20180301%2f20180301-636555386012325225w_efe

ذكاء باكو خيميز، ظهر أيضًا في تحجيم خطورة ليونيل ميسي، الذي يعد السلاح الأقوى لبرشلونة، لكنه كان يملك الكرة في وسط ملعب فريقه، وعند القدوم لمنطقة الجزاء من  أجل التسديد على الحارس لياندرو، يجد النجم الأرجنتيني نفسه أمام غابة من السيقان، ليصبح لويس سواريز معزولًا في الهجوم، واكتفى بتسديدة واحدة على لاس بالماس.

سياسة باكو القوية بالضغط على برشلونة، عندما يقتربون من منطقة الجزاء بدلًا من الضغط العالي من الأمام بعد تسجيل الفريق والدفاع بصورة صلبة وكتلة واحدة، وراء غياب فاعلية البارسا، وعدم تسديد كرة واحدة على المرمى في الشوط الثاني، الذي امتلك فيه البلوجرانا الكرة بنسبة 61%.

كما أظهر التعادل المخيب لبرشلونة، نقاط ضعفه على المستوى الهجومي، وافتقاد الحلول طالما غاب ميسي وسواريز، والمعاناة بدون ظهيره الأيسر جوردي ألبا، إضافة إلى حاجة فالفيردي للثقة أكثر في كوتينيو، وعدم إخراجه من الملعب طالما لا يعاني من إصابات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان