تحليل كووورة.. فينيسيوس يُترجم مجازفة أنشيلوتي في الوقت القاتل

نجح ريال مدريد في خطف فوز ثمين من ملعب مستايا بعدما حول تأخره بهدف أمام فالنسيا إلى فوز بهدفين، اليوم الأحد، في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني.

المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بدأ المباراة بطريقة (4-3-3)، معولا على الثلاثي كريم بنزيما، إيدين هازارد وفينيسيوس جونيور في خط الهجوم.

وفضل أنشيلوتي وضع المدافع الإسباني ناتشو فرنانديز في مركز الظهير الأيسر، في ظل الغيابات التي يعاني منها الفريق في هذه الجبهة.

على الجانب الآخر، اعتمد الإسباني خوسيه بوردالاس مدرب فالنسيا، على طريقة (4-4-2)، حيث وضع جونزالو جويديس وماكسي جوميز في خط الهجوم.

وُضربت خطط المدربين مبكرا باضطرارهما لإجراء تبديلات مبكرة بسبب الإصابات، حيث استبدل مدرب فالنسيا الثنائي سولير وكوريا في أول 23 دقيقة.

على الجانب الآخر، اضطر أنشيلوتي لإقحام لوكاس فاسكيز في الجهة اليمنى، بعد إصابة ظهيره داني كارفاخال.

الشوط الأول لم يشهد الكثير من الفرص على المرميين، حيث غابت الحلول في الثلث الهجومي من كلا الجانبين، في الوقت الذي كان لاعبو فالنسيا يبحثون فيه عن إيجاد بعض الثغرات في الخط الخلفي للضيوف.

وحاول الخفافيش ضرب دفاع الريال بالكرات الطولية، والتي كادت أن تتسبب في خطورة على مرمى تيبو كورتوا، لولا تدخل مدافعي الميرينجي في اللحظات الأخيرة.

تحول بعد المجازفة

كثف فالنسيا من هجماته في بداية الشوط الثاني حتى نجح هوجو دورو في استغلال كرة وصلته بالصدفة بعد اصطدامها بفاسكيز، ليسجل منها هدف التقدم.

التأخر بهدف دفع أنشيلوتي للمجازفة عبر الدفع بـ4 لاعبين في الدقائق التالية، يمتلكون جميعا النزعة الهجومية، أبرزهم لوكا يوفيتش وإيسكو.

واستطاع فينيسيوس جونيور أن يشكل خطورة بالغة على الخفافيش باختراقاته المتتالية من الجهة اليسرى، حتى نجح بالفعل في إدراك التعادل بتسديدة من قلب منطقة الجزاء.

وصنع فينيسيوس الفارق مجددا من الجهة اليسرى، لكن هذه المرة بإرسال عرضية نحو بنزيما، حولها الأخير إلى هدف قاتل جلب الـ3 نقاط للفريق الملكي.