EPAاعتمد إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، على تثبيت التشكيلة، خلال مواجهة هويسكا، اليوم الأحد، ليحقق انتصاره الثالث على التوالي، في الليجا، بنتيجة (8-2).
وبدأ فالفيردي المباراة بطريقة (4-3-3)، بوجود الرباعي، روبيرتو، بيكيه، أومتيتي، ألبا، في خط الدفاع، وبوسكيتس وراكيتيتش وكوتينيو، في خط الوسط، وأمامهم الثلاثي الهجومي، ميسي، سواريز، ديمبلي، وهي نفس التشكيلة التي واجهت بلد الوليد.
ورغم تلقي البارسا لهدف مفاجئ، في بداية المباراة، لم يتأثر الفريق، ونجح في العودة عبر نجمه ليونيل ميسي، الذي كان، كالعادة، بمثابة "مايسترو" لأداء البلوجرانا.
وأظهر البلوجرانا قوة هجومية كبيرة في المباراة، لم يستطع خصمه، الصاعد حديثًا إلى الليجا، الصمود أمامها.
ومجددًا، لعب ميسي بحرية كبيرة، وتبادل الأدوار مع الثنائي، لويس سواريز وعثمان ديمبلي، فنجح في التسجيل وصناعة الأهداف، بالإضافة لتحركاته المميزة، التي منحت الفرصة لزملائه، من أجل التوغل داخل مناطق الخصم.
عودة سواريز
ومن جانبه، كسر سواريز صيامه التهديفي، الذي لاحقه منذ بداية الموسم، وهز شباك هويسكا في مناسبتين.
وعاد سواريز للتسجيل، بفضل هروبه من الرقابة، التي عانى منها في المباريات السابقة، وسمح له بذلك تقدم الظهيرين، وتحركات ميسي وديمبلي، التي أربكت دفاع الخصم.
أزمة دفاعية
رغم القوة الهجومية الكاسحة لبرشلونة، لكن الفريق عانى على المستوى الدفاعي، خصوصًا في القلب.
ولم يكن سيرجيو بوسكيتس في يومه، فلم يقم بالمساندة الدفاعية، ما أتاح الفرصة للخصم من أجل التقدم، وتهديد مرمى برشلونة، بل وتسجيل هدفين.
وقرر فالفيردي في الشوط الثاني، الدفع بالوافد الجديد، كليمنت لينجليت، بدلا من صامويل أومتيتي، لإعادة التوازن إلى الخط الخلفي.
كما سحب بوسكيتس وراكيتيتش، ودفع بالثنائي آرثر وفيدال، لتتحول طريقة اللعب من (4-3-3)، إلى (4-4-2)، للسيطرة بشكل أكبر على وسط الملعب، وإفساد الهجمات المرتدة للخصم.
تهور هويسكا
ومن جانبه، بدأ ليو فرانكو، المدير الفني لهويسكا، بطريقة (4-4-1-1)، وجاء هدف فريقه الأول، بعد 19 تمريرة للكرة، في جملة مميزة.
ولعب فرانكو مباراة مفتوحة أمام برشلونة، فخلال الهجوم، كان هويسكا يتقدم بـ4 أو 5 لاعبين، دون حذر وتأمين دفاعي، ما تسبب في استقبال شباكه للعديد من الأهداف، خاصة خلال الشوط الثاني.
ودفع فرانكو بالمهاجم جورلر بدلا من لونجو، في محاولة لتنشيط خطه الأمامي، سعيًا لتقليص الفارق، عبر الاعتماد على سرعات البديل، في الهجمات المرتدة.
كما أشرك روبن سيميدو بدلا من أليكس جايار، لاعب الوسط، لتأمين الخط الخلفي، لكن تغييراته لم تنجح في إحداث أي فارق.
قد يعجبك أيضاً



