إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. غياب الدقة يضع البرتغال تحت رحمة "الحظ"

KOOORA
01 يوليو 202417:48
فرحة البرتغالAFP

تأهل منتخب البرتغال إلى ربع نهائي بطولة يورو 2024، بعد تخطي سلوفينيا بصعوبة عبر ركلات الترجيح، وذلك عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.

الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال، حافظ على طريقة (4-2-3-1)، فيما واجهه ماتياز كيك بطريقة (4-4-2).

أحكم المنتخب البرتغالي سيطرته بشكل كامل على مجريات اللعب منذ البداية، فيما بدا تحفظ المنتخب السلوفيني بتراجعه للخلف، لحماية مرمى يان أوبلاك.

وظهر اعتماد البرتغال بوضوح على سلاح العرضيات من الجانبين، لكن أغلبها لم يكن بالدقة الكافية، حيث حاول كريستيانو رونالدو وباقي رفاقه في الهجوم استغلالها دون جدوى.

لكن أكثر ما كان ملحوظا، خاصة في الشوط الأول، هو كثرة التمريرات الخاطئة للاعب الوسط البرتغالي برونو فيرنانديز، ما جعل نسبة تمريراته الناجحة لا تتجاوز 54% بأول 45 دقيقة.

وأسهم ذلك في إفساد الكثير من الهجمات، لكن ذلك لم يمنع مارتينيز من مواصلة الاعتماد على لاعبه المخضرم حتى النهاية.

وغابت الخطورة تماما من الجانب السلوفيني، الذي حاول الصمود فقط أمام الطوفان البرتغالي، مع بعض المحاولات الطفيفة عبر استغلال بعض المساحات الشاغرة خلف ثنائي قلب الدفاع، بيبي وروبن دياز.

?i=afp%2f20240701%2f20240701-afp_362c4bf_afp

لكن ثنائي الهجوم، بينيامين سيشكو وأندراز سبورارا لم يستغل بعض الكرات القليلة التي وصلتهما، بسبب سوء اللمسة الأخيرة في الثلث الهجومي.

هذا ما تجلى في الأشواط الإضافية بعد اندفاع سلوفينيا قليلا للهجوم، ما دفع مدافعي البرتغال للارتباك وارتكاب بعض الأخطاء، مثلما حدث مع بيبي، الذي منح سيشكو هدية على طبق من ذهب، بتمريرة خاطئة جعلته منفردا بالحارس ديوجو جوستا، لكنه لم يحسن وضعها داخل الشباك، مع تألق الأخير بتصديه لها.

كما لجأت البرتغال لسلاح الركلات الحرة، مع استمرار الاعتماد على العرضيات، وتكفل رونالدو بتنفيذها جميعا، إلا أن أوبلاك كان يقظا لإحداها، ولم تكن التسديدات الأخرى بالدقة الكافية لإصابة الشباك.

ورغم التبديلات التي أجراها مارتينيز، إلا أن لاعبي البرتغال لم يحسنوا إيجاد حلول بديلة بعد فشل محاولاتهم المستمرة في إرسال العرضيات، التي صمد الدفاع السلوفيني أمامها، حيث لم يلجأ أي منهم لحل التسديدات من خارج المنطقة، رغم أن الفرصة كانت متاحة أمام بعضهم في الكثير من المناسبات.

وأدى ذلك إلى عدم تسجيل أي من الفريقين أي هدف طوال 4 أشواط، ليتجها إلى ركلات الترجيح التي حسمت بطاقة التأهل لصالح البرتغال.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان