إعلان
إعلان

تحليل كووورة: سلبية العكايشي تعيد حسابات الهلال بالكلاسيكو الممتع

KOOORA
13 يناير 201814:34
من مواجهة سابقةEPA

قدم الهلال واتحاد جدة واحدة من أفضل مباريات الكلاسيكو بالدوري السعودي في السنوات الأخيرة، من جميع الوجوه، علمًا بأنها انتهت بالتعادل الإيجابي (1 / 1).

المباراة كانت مليئة بالتفاصيل الفنية الكثيرة التي فرضت هذه النتيجة، ويرصد "كووورة" تحليلاً للمباراة في التقرير التالي:-

خيارات فرضتها الظروف

دخل الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني للهلال والتشيلي لويس سييرا المدير الفني لاتحاد جدة، بخيارات فرضتها غيابات في القائمة الأساسية للفريقين، وإن كانت أكثر تأثيرًا في الهلال.

اعتمد دياز على ثلاثة لاعبين في مركز قلب المدافع (هوساوي، جحفلي، الحافظ) من أمامهم لاعبان في وسط الملعب، يغلب الطابع الدفاعي على أدائهما (عبدالله، ميلسي).

في المقابل لعب سييرا بلاعبين يغلب عليهما الطابع الهجومي بوجود كهربا، فهد المولد، فيلانويفا، وكان الأنصاري وحيدا في مركز الوسط المدافع.

خطة اللعب

?i=corr%2f32%2fkoo_32076

لجأ دياز إلى اللعب برأسي حربة هما عمر خربين وريفاس، لإكساب الفريق النزعة الهجومية اللازمة في ظل وجود هذا الكم من لاعبي الدفاع بالتشكيلة، مع منح ظهيري الجنب، وتحديدا محمد البريك، حرية التحرك للأمام، ليكون جناحًا بمهام صانع ألعاب، للاعتماد عليه في إرسال الكرات العرضية إلى ريفاس و خربين داخل منطقة جزاء الاتحاد.

بينما استغل النزعة الهجومية لدى خمسة من لاعبيه للضغط بقوة على الهلال منذ البداية، بفضل تحركات كهربا والعكايشي وفهد المولد، الذين أزعجوا دفاع الهلال في الشوط الاول.

سلبية العكايشي

رغم أنه يحسب للعكايشي تحركاته المزعجة للمدافعين، لكن يبدو أنه يعاني من مشكلة إحراز الأهداف، تحديدًا عندما يكون منفردًا بالمرمى خاصة بعدما سنحت له 3 فرصًا سهلة في الشوط الأول كانت كافية لتغيير النتيجة.

من ناحية أخرى ساهم اعتماد الهلال على ثلاثة لاعبين في مركز قلب الدفاع، في ارتباك ملحوظ بأوقات كثيرة في العمق الهلالي، ما أتاح للعكايشي الانفراد في مرتين.

كنو يعيد التوازن الهلالي

عالج محمد كنو بدخوله مع بداية الشوط الثاني، كل عيوب الهلال في الشوط الأول، فأعاد التوازن لوسط الملعب، كما سمح لمركز قلب الدفاع أن يستعيد تنظيمه والتخلص من ارتباكه، وسيطر على منطقة وسط الملعب، بينما تأثر الاتحاد باستمرار كهربا في الملعب رغم معاناته من إصابة.

تألق القرني والحبسي 

?i=reuters%2f2017-05-29%2f2017-05-29t165005z_139078205_mt1aci14800059_rtrmadp_3_soccer-england-rdg-hddfinal_reuters

أدى الحارسان علي الحبسي وفواز القرني، دورًا مهما في انتهاء الكلاسيكو بهذه النتيجة (1 / 1) بعد أن تألق كل منهما في الذود عن مرماه ببسالة غير عادية، خاصة القرني الذي أنقذ مرماه من كرة مثيرة للجدل، عندما رد رأسية جحفلي في الدقيقة 89 من على خط المرمى، ببراعة عالية.

مباراة خارج الخطوط

ساعد مدربا الفريقين في إضفاء مزيد من المتعة على الكلاسيكو، بعد أن لعب كل مدرب حسب إمكانات اللاعبين المتاحين لديه، وفي الشوط الثاني حاول كل منهما التدخل لتغيير شكل المباراة حسب رغبة كل منهما في تحقيق الفوز.

دفع دياز بمحمد كنو في بداية الشوط الثاني، ليغير طريقة اللعب، ومنح هذا التغيير للهلال الاستحواذ والسيطرة واستعادة التوازن في منطقة المناورات، كما كان إضافة مهمة في التنظيم الهجومي للفريق ثم دفع بالشلهوب ليضاعف من النزعة الهجومية لفريقه على حساب ميلسي.

في الاتحاد عزز سييرا الشق الهجومي لفريقه بالدفع بربيع سفياني على حساب عبدالرحمن الغامدي، وخالد السميري للسيطرة على الوسط بدلا من العكايشي، ليقدم الفريقان مباراة هجومية بحتة فيما تبقى منها من وقت حتى نهايتها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان