Reutersنجح نابولي في التأهل لنهائي كأس إيطاليا، بعد تعادله مع إنتر ميلان (1-1)، اليوم السبت، في إياب الدور نصف النهائي من المسابقة.
واستفاد نابولي من فوزه في معقل إنتر ميلان بملعب جوزيبي مياتزا، في لقاء الذهاب الذي انتهى لصالح فريق الجنوب بنتيجة (1-0)، ليتأهل ويضرب موعدًا مع يوفنتوس في المباراة النهائية.
مرونة غير معتادة
المباراة شهدت مرونة غير معتادة من أنطونيو كونتي، المدير الفني للإنتر، الذي قرر التخلي عن طريقته (3-5-2)، ليلعب بطريقة (3-4-1-2)، حيث قرر الدفع بكريستيان إريكسن خلف المهاجمين لوكاكو ولاوتارو.
ونشط النيراتزوري بشكل كبير من الجبهة اليمنى التي يوجد بها كاندريفا، وظل الاعتماد على محاولات اللاعب في التسديد وإرسال عرضيات داخل المنطقة للوكاكو.
وفي المقابل، اعتمد جينارو جاتوزو مدرب نابولي، على طريقة (4-3-3)، بوجود ثلاثي في خط الوسط إلماس، ديمي وزيلينسكي، ولعب أمامهم الثلاثي الهجومي إنسيني، ميرتينز وبوليتانو.
ورغم أن المباراة لم ترتقٍ للمستوى المنتظر، إلا أن إنتر قدم أداء جيدا نسبيًا بينما فشل نابولي تمامًا في الإقناع وبدا كأنه فريقًا صغيرًا يُركز على الدفاع في المقام الأول ومحاولة خطف هدف.
سلاح عكسي
نابولي اعتمد على سلاح إنتر ميلان، المتمثل في الكرات المرتدة السريعة، والتي نجح من خلالها في تسجيل هدف التعادل الذي سمح لهم بالتأهل للعب المباراة النهائية في روما.
وخلال مباراة الفريقين في الدوري الإيطالي هذا الموسم، شكلت المرتدات سلاحًا حاسما للإنتر حيث نجح منها في تسجيل هدفين في الفوز بنتيجة (3-1).
قرارات متأخرة
ويبدو أن كونتي دفع فاتورة تبديلاته التي جاءت متأخرة للغاية، بالرغم من حاجته لتحقيق الفوز.
ولم يجرٍ كونتي أي تبديل إلا في الدقيقة 71، كما تأخر في سحب لاوتارو مارتينيز، الحاضر الغائب، خاصة وأن بديله أليكسيس سانشيز منح الفريق حيوية هجومية كبيرة بعد نزوله مباشرة.
تألق غير عادي
رغم البداية الضعيفة لأوسبينا، حارس نابولي، وتسببه في تلقي فريقه لهدف أول، إلا أنه كان سببًا في إنقاذ نابولي من هزيمة كبيرة والخروج من البطولة.
وتصدى أوسبينا لـ8 فرص طوال المباراة، من بينها 4 محققة للتسجيل، بل وساهم في بناء هجمة تسجيل هدف التعادل لفريقه.


