EPAتمكن إنتر ميلان من قلب الطاولة على يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا، اليوم الأربعاء، ليخطف منه اللقب بعد الفوز عليه (4-2) في مباراة امتدت للأشواط الإضافية.
وانتهت المباراة بوقتها الأصلي بالتعادل (2-2)، ليضطر الفريقان لخوض شوطين إضافيين، مكنا الإنتر من الفوز بعد تسجيله هدفين متتاليين.
وظفر النيراتزوري باللقب للمرة الثامنة في تاريخه، منفردا بالمركز الثالث بقائمة المتوجين تاريخيا بكأس إيطاليا.
أسلوب معتاد
لم يغير المدربان عاداتهما من ناحية أسلوب اللعب، إذ اعتمد ماسيميليانو أليجري على طريقة (4-4-2)، التي انتهجها مرارا هذا الموسم.
على الجانب الآخر، أصر سيموني إنزاجي، مدرب الإنتر، على طريقته المفضلة (3-5-2)، التي يتبعها منذ توليه المهمة.
بداية المباراة شهدت رعونة من جانب مدافعي اليوفي في الضغط على لاعبي الإنتر في الثلث الأخير، وهو ما ساعد نيكولو باريلا من تسجيل هدف مبكر بعد مرور 6 دقائق.
الهدف جاء بعد انطلاقة من باريلا على الجانب الأيسر، متوغلا في عمق الملعب دون أن يواجهه أي من المدافعين، مما سمح له بإطلاق تسديدة صاروخية أسفرت عن هدف أول للنيراتزوري.
ورقة رابحة
نزول ألفارو موراتا بدلا من دانيلو قبل نهاية الشوط الأول، أنعش هجوم البيانكونيري لاحقا، وهو ما تبين بعد العودة من الاستراحة مباشرة.
ولعب المهاجم الإسباني دورا في عودة اليوفي وقلب النتيجة لصالحه في مستهل الشوط الثاني، بعدما أسهم في هدفين متتاليين في غضون دقيقتين فقط.
خطايا وسلاح فتاك
مارس المدافع الهولندي ماتياس دي ليخت هوايته المفضلة بتوريط يوفنتوس في ركلتي جزاء، أحدها قبل نهاية الوقت الأصلي وفريقه متقدما في النتيجة.
|||2|||
وأسهم ذلك في عودة الإنتر وذهاب الفريقين للأشواط الإضافية، قبل أن يعود اللاعب نفسه لارتكاب خطأ جديد استوجب ركلة جزاء أخرى، سجل منها إيفان بيريسيتش هدف التقدم.
واستباح بيريسيتش جبهة يوفنتوس اليمنى طوال المباراة، حيث كان السلاح الأخطر للإنتر، وهو ما ترجمه بتسجيله آخر هدفين، ليقود فريقه للصعود إلى منصات التتويج.





