Reutersسقط مانشستر يونايتد في عقر داره على يد باريس سان جيرمان (1-3)، مساء اليوم الأربعاء، في الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
الفريق الباريسي حافظ على آماله في التأهل لثمن النهائي، بعدما أشعل المجموعة الثامنة بتساويه مع المان يونايتد ولايبزيج برصيد 9 نقاط، لكنه احتل الصدارة بتفوقه في المواجهات المباشرة.
المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير، اعتمد على طريقة (4-2-3-1)، مانحًا الفرصة لإدينسون كافاني لقيادة هجوم المان يونايتد منذ البداية.
أما توماس توخيل، اعتمد على طريقة (4-3-3)، بثلاثي هجومي يتكون من نيمار دا سيلفا، مويس كين وكيليان مبابي.
هجمات خاطفة
الفريق الباريسي ظهرت خطورته من البداية، في قدرته على التحول بسرعة فائقة من الدفاع إلى الهجوم، مهددًا دفاع المان يونايتد بالهجمات المرتدة السريعة.
هذا السلاح الشرس، منح الضيوف هدفًا مبكرًا بعد مرتدة سريعة أتمها نيمار بلمسة داخل الشباك.
واستمر سان جيرمان في اللجوء لهذا السلاح الخاطف طوال المباراة، وهو ما مكنّه أيضًا من تسجيل الهدف الثالث بالطريقة ذاتها عبر نيمار.
سذاجة ورعونة
لم يكن المان يونايتد مكتوف الأيدي أمام الهجمات الباريسية، بل شن هو الآخر مرتدات سريعة كادت تمنحه فرصة هز شباك كيلور نافاس بأكثر من هدف.
ولسوء الحظ، كانت تلك الهجمات المتقنة تنتهي عند أقدام المهاجم أنطوني مارسيال، الذي تعامل برعونة مع فرصتين محققتين، بالإطاحة بواحدة نحو المدرجات، فيما لم يُحسن وضع الثانية بدقة داخل الشباك، حيث حال الدفاع الباريسي دون وصول الكرة إلى المرمى.
رعونة مارسيال قابلها مدربه سولسكاير بسكون تام، بدلًا من القيام بتغيير اللاعب، الذي بدا بعيدًا عن مستواه، حيث لم يستبدله سوى قبل النهاية بـ 11 دقيقة فقط.
ولم يكن هذا هو الخطأ الوحيد للمدرب النرويجي، بل بدا الأخير ساذجًا في إدارته للمباراة، خاصة بعدما ترك لاعب الوسط البرازيلي فريد داخل أرض الملعب رغم كثرة مخالفاته وامتلاكه بطاقة صفراء منذ الشوط الأول.
مخالفات فريد المتكررة لم تتوقف، لكن سولسكاير لم يكن ذكيًا بالقدر الكافي، حيث كان يتحتم عليه إخراج اللاعب مبكرًا، بدلًا من خسارته حال حصوله على بطاقة صفراء ثانية تؤدي إلى طرده، مما يضع الفريق تحت الضغط حال إكمال اللقاء بنقص عددي.
وشهدت الدقيقة 70 بالفعل، طرد فريد بعد مخالفة جديدة ارتكبها ضد أحد لاعبي سان جيرمان، ليضطر أصحاب الأرض للعب بـ 10 لاعبين لمدة تزيد عن 20 دقيقة، ليدفع الفريق، ثمن سذاجة فريد ومدربه حتى النهاية.
قد يعجبك أيضاً





