EPAخطف يوفنتوس فوزًا غير مستحق على أمام ميلان، بهدف دون مقابل، مساء الأحد، في ختام منافسات الجولة 12 من الدوري الإيطالي.
يوفنتوس واصل تصدره جدول ترتيب الكالتشيو، لكن ميلان استحق الخروج بنقطة على أقل تقدير، نظيرما قدمه.
دخل ماوريسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس، بطريقته المعتادة (4-3-1-2)، فدفع برباعي في الخط الخلفي أليكس ساندرو ودي ليخت وبونوتشي وكوادرادو، أمامهم الثلاثي ماتويدي، بيانيتش وبنتانكور، فيما لعب بيرنارديسكي في مركز صانع الألعاب تحت المهاجمين هيجواين ورونالدو.
وفي المقابل، دخل ستيفانو بيولي، مدرب ميلان، اللقاء بطريقة (4-3-3)، ودفع بالرباعي كونتي، دوارتي، رومانيولي وثيو هيرنانديز في الدفاع، أمامهم باكيتا، بن ناصر وكرونيتش في خط المنتصف، بينما لعب سوسو، وكالهانجولو على الأجنحة وقاد بيونتيك خط الهجوم.
تفوق أحمر
تفوق بيولي على نظيره ساري تفوقًا تامًا في معظم لحظات المباراة، حيث كان ميلان الطرف الأفضل والأخطر والمبادر بالفرص على مرمى اليوفي، ولولا سذاجة لاعبيه وتألق البولندي تشيزني حارس يوفنتوس، لتغيرت النتيجة.
بيولي نجح في قراءة يوفنتوس جيدًا، لاسيما وأنه شل حركة وسط اليوفي بالكامل، وغاب بيانيتش، العقل المدبر في تشكيلة ساري عن مجريات اللقاء، مثله مثل العديد من لاعبي السيدة العجوز.
واستغل بيولي القدرات المختلفة للثلاثي الأمامي سوسو، بيونتيك وكالهانجولو، حيث اعتمد على سوسو في محاولة إمداد بيونتيك بالعرضيات، فيما كان كالهانجولو حامل لواء التسديد من خارج المنطقة.
ولعب الروسونيري مباراة متكاملة، بداية من الأظهرة المتمثلة في الثنائي (ثيو هيرنانديز وكونتي) اللذين لعبا دورًا دفاعيًا مهمًا، وحرما يوفنتوس من أسلحته.
وكان إسماعيل بن ناصر بمثابة رمانة الميزان في تشكيلة ميلان، سواء دفاعيًا أو هجوميًا.
الخط الدفاعي لميلان كان مميزًا في لقاء الليلة حيث حرم لاعبي البيانكونيري من الحصول على أي فرصة، إلا أن هفوة بسيطة لرومانيولي منحت الأفضلية ليوفنتوس.
فلسفة غريبة
ساري واصل الاعتماد على فلسفة غريبة بالدفع ببيرنارديسكي في مركز صانع الألعاب، بجانب إجلاس أمهر لاعبي اليوفي على مقاعد البدلاء (ديبالا ودوجلاس كوستا).
فلسفة ساري بإجلاس كوستا وديبالا على مقاعد البدلاء، أثبتت فشلها التام، لاسيما وأن الثنائي يتمتع بمهارات غير موجودة في لاعبي اليوفي الأساسيين، بالإضافة إلى أنه مع كل مشاركة لأحدهم، ينجح في صناعة الفارق.
إدارة ساري للمباراة كانت أشبه بالكارثة، فلم يكن ليوفنتوس شكل معروف وبدا الأداء باهتًا تمامًا، إلا أن الفريق عرف كيف تُؤكل الكتف، ونجح ديبالا في إنقاذ مدربه من الانتقادات التي لا تزال تُطاله في ظل تقديم اليوفي لأداء غير جيد منذ بداية الموسم.
قد يعجبك أيضاً



